Language

القطع الأساسية للحاسب


 القرص المدمج CD-ROM

اختصار  Compact Disk Read Only Media. وهو هنا بهذا يعني القرص المدمج المحتوي على المواد الإعلامية التي يمكن قراءتها فقط. وهذا القرص يكون قطره 4.7 انش، وهو نسخة طبق الأصل من قرص الموسيقي الذي نعرفه، وذلك من حيث الشكل والحجم والتكوين.
لقد أصبح من المعتاد أن يحتوي الكمبيوتر على جهاز تشغيل القرص المدمج عند شراءه. والقرص المدمج كما ذكرنا يشبه قرص الموسيقى المعروف، ولكن الفرق بينهما هو في المعلومات الموجودة المسجلة عليهما، بل أن جهاز تشغيل القرص المدمج بالكمبيوتر يستطيع لعب وقراءه قرص الموسيقى، وإن نستمع لها إذا كان الكمبيوتر مزودا ببطاقة صوت وسماعات مع أن المعلومات المسجلة على قرص الموسيقى تختلف عن المعلومات التي تسجل البرمجيات.
CD هي اختصارا لكلمه Compact Disk أي القرص المدمج و ROM هي اختصارا لجملة Read Only Media. أي أن ذلك القرص هو وسط يحتوي على مواد يمكن قراءتها فقط. ويعطي البعض تفسير  ROMأنه Only Memory  Readأي الذاكره التي لها إمكانية واحدة وهو قراءتها فقط، ويعني هذا أن جهاز تشغيل القرص المدمج في هذه الحالة يقرأ فقط ما هو موجود على القرص ولا يمكنه التسجيل عليه.
إن كميه ما هو موجود من معلومات على القرص المدمج تصل إلى 650 Mb وهي في هذه الحالة معلومات لا يمكن تغييرها. 
لقد أصبح الآن مقبولا أن تأتي معظم البرمجيات Software على القرص المدمج، ولم تعد تأتى على الأقراص المرنة، والواقع أنه من غير الممكن الآن توزيع تلك البرمجيات على الأقراص المرنة. ولو تخيلت أن برنامجا مثل مايكروسوفت أوفيس Microsoft office يحتاج إلى 45 قرص مرن لأدركت أن وجود جهاز تشغيل القرص المدمج في الكمبيوتر قد اصبح أمرا ضروريا. والواقع أنه بسبب حجم وطاقة تخزين القرص المدمج فقد أعطى الفرصة لأي نوع من البرامج أو المعلومات لأن يكون من السهل توفيرها لمستخدمي الكمبيوتر وبشكل أريح وأرخص كثيرا. بعض البرامج أو الألعاب تحتاج الآن لأكثر من 200 ميجابايت، وليس من السهل توفيرها أو استعمالها باستخدام القرص اللين. من الأمثلة الشائعة لذلك امكانية وضع موسوعة كاملة على قرص مدمج واحد فقط. بالإضافة إلى ازدهار أعمال الملتيميديا باستخدام هذه الأقراص.
لكي نقوم باستعمال القرص المدمج فما علينا إلا أن نقوم بتلقيم الكمبيوتر به وذلك لنقل البرمجيات الموجودة عليه وتركيبها على القرص الصلب Hard disk في الكمبيوتر. وما عليك إلا أن تضع القرص المدمج داخل جهاز تشغيل القرص المدمج Drive CD-ROM وتتبع التعليمات من الشاشة. بعدها من السهل القيام بإخراجه. وعملية إدخال وإخراج القرص المدمج يتم بالضغط على أزرار معينة موجودة على جهاز تشغيل القرص المدمج. يشبه هذا العمل عملية تشغيل القرص اللين مع فارق هو أن القرص اللين يمكن كتابة المعلومات عليه أو حذفها، بالإضافة لطاقة استيعاب القرص المدمج الكبيرة كما أشرنا. 
لأن عمليه النسخ والتركيب تتم لأول مره وتستعمل فيها هذه البرمجيات فإنه لا تهم كثيرا سرعة جهاز تشغيل القرص المدمج في عمليه قراءه المعلومات من القرص. ولكن الأمر يختلف في حالة بعض البرمجيات الأخرى مثل بعض الألعاب أو الموسوعات لأن الكمبيوتر يقرأ المعلومات مباشرة من القرص المدمج . فإذا كان لديك جهاز تشغيل أقراص مدمجة بطيئا فإن عليك أن تنتظره حتى يلحق بالكمبيوتر.
سرعة جهاز التشغيل تقاس الآن بالمقارنة بسرعة أول جهاز تشغيل تم اختراعه. إن اقل سرعة لجهاز التشغيل الذي تشتريه الآن هي 24 ( هذا يعني انه أسرع 24 مره من سرعة أول جهاز تشغيل تم صنعه).
إن سرعة 24 لجهاز تشغيل كافيه وإذا قارنت هذه السرعة بسرعة أعلى 32 مثلا فانك تقارن بين جهاز تشغيل شديد السرعة وآخر أسرع

اللوحه الام الماذر بورد  

القاعدة الأساسية للدوائر الإلكترونية المختلفة

Motherboard:
 وهي مزودة بقواعد تثبيت المزيد من الدوائر الإلكترونية Expansion Slots .
ان هذه القاعدة  والتي يطلق عليها اسم اللوحة الأم هي التي توصل جميع المكونات الإلكترونية للكمبيوتر بعضها ببعض.
 تختلف أنواع اللوحة الأم باختلاف نوع المعالج. تستعمل شركة انتيل المنتجة للمعالج بنتيوم  وسيليرون لوحة الأم المصممة خصيصا لها وذات الشقب رقم1 1 Slot بشكل يجعلها أسرع من غيرها في الأداء ، أما الأنواع خلاف انتيل فتستعمل لوحة أم أخرى ومصممة خصيصا لها وذات الشقب رقم 7 (Slot 7) وهي عاده اقل سرعة من الأولى.
هناك نوعين من اللوحات الأم ذات شق الإدخال رقم 1:
 الأول:         لوحه الأم من نوع LX وتعمل فقط مع المعالج بنتيوم II او سيليرون ذات الأداء الذي لا يزيد عن 333MHz   أو أقل. 

الثاني: لوحه الأم من نوع BX وهي أغلى قليلا من الأولى ولكنها تستعمل مع المعالجات من نوع بنتيوم ذات الأداء الأسرع . إن اختيار هذا النوع يفيد في حاله الرغبة في استخدام سرعة معالج اكبر أو التفكير مستقبلا في استبداله بمعالج أرقى Upgrade
بعض لوحات الأم موضوع بها Built-in إمكانيات إنتاج الصوت والصورة  Graphic and sound functions بدون الحاجة لإضافة بطاقة الصوت وبطاقة الجرافيك بطريقه منفصلة وذلك لتوفير التكلفة ولكن قد يعني هذا استخدام جزء من ذاكره الكمبيوتر في هذا العمل لضبط عمل الشاشة وإمنتاج الصوت وغيره

شاشة العرض

شاشة العرض عبارة عن جهاز وظيفته إظهار المعلومات الخارجة من الكمبيوتر مثل النصوص المكتوبة أوالصور أو الحسابات التي قام الكمبيوتر بإنتاجها حيث يتم عرضها على الشاشة الأمامية. وبالتالي فإن شاشة الإظهار هي الوسيلة المرئية التي نستطيع بها رؤية ما يعرضه الكمبيوتر. وهذه الشاشة تشبه شاشة التلفزيون من حيث المبدأ، ولكنها لا تعمل بنفس الطريقة. وعادة ما تكون شاشة العرض أكثر دقة من شاشة التلفزيون في إظهار الصور أو المعلومات الخارجة.
أن ما تعرضه الشاشة يتم بواسطة جهاز تحكم خاص يتصل بلوحة الكمبيوتر الأم Motherboard، حيث يأخذ منها المعلومات الإلكترونيه التي تترجم لإشارات إلكترونية، ويرسلها إلى الشاشة التي تظهرها بشكل كتابه أو صور. يسمى جهاز التحكم هذا مهايئ العرض Display Adapter.
هناك نوعان من شاشات إظهار الصورة: 
الأول : وهو الشائع حيث يستخدم تكنولوجيا أنبوب الأشعة الكاثودية Cathode Ray Tube (CRT). وتستخدم هذه التكنولوجيا أشعة الكاثود السريعة للغاية لرسم صور على الزجاج المواجه والمطلي بمواد فسفورية تمثل الألوان. وهذا الأسلوب هو نفس أسلوب شاشة التلفزيون العادي.
الثاني: وهو الذي يستخدم تكنولوجيا لوحة عرض الكريستال السائل (LCD)     Liquid Crystal Display  وهي نفس 
تكنولوجيا الخاصة بشاشة الساعة الرقمية. تتكون الشاشة من كريستال سائل موجود بين لوحين من الزجاج المعالج بطريقة خاصة. إن لون الكريستال السائل يتغير بسبب النبضات الكهربية مكونا الصور المتتالية. بدأت أجهزة الكمبيوتر الشخصية العادية ذات حجم الشاشات الأكبر في استخدام هذه التكنولوجيا بعد أن كانت في الماضي مقتصرة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة Laptop

التقنيه الرقميه والتقنيه التماثليه

كلنا نسمع ونرى التغير المستمر في أمور حياتنا، نشاهد التطور اليومي في الأجهزة والأدوات التي نستعملها، ويصاحب هذا التطور دائما بعض التعبيرات التقنية، والتي من كثرة تردادها شبه اليومي، أصبحت تكاد أن تكون على لسان كل فرد، حتى وإن كان هذا الفرد ممن لم يتلقون الحد الأدني من المعلومات عن هذه التعبيرات. إن من أهم تلك التعبيرات التي دخلت حياتنا كلمة "رقمي". كما أن البعض يفضل الإبقاء على اسمها الأجنبي وهو ديجيتال. نحاول هنا مناقشة هذا الموضوع، والذي هو في الواقع مفتاح وركيزة التقدم العلمي خلال القرن القادم، والذي فتح آفاقا كان من الصعب على الانسان التعرف عليها أو القيام بها.
الواقع أنه سواء لاحظت أو لم تلاحظ، فإن حياتنا تكاد تتحول إلى حياة رقمية، كل ما نستعمله الآن تتحكم به الأرقام. التلفون الرقمي والراديو الرقمي والستلايت الرقمي، أقسام التحكم بالطائرات والمصانع والاتصالات وغيرها وغيرها. وحتى الأجهزة المنزلية كالميكروويف والغسالة وفرن الغاز والتلفزيون وغيرها، كلها ذهبت لهذا الطريق. حتى البشر هنا في الغرب "وقريبا في الشرق" ، أخذ كل منهم رقما. ضع هذا الرقم في كمبيوتر معين لتعرف كل شيء. لن يوجد شيء تقريبا كان مستعملا في السابق إلا وسيكون له بديل رقمي في المستقبل. إذن ماذا كانت التقنية التي كنا نستعملها سابقا؟ الجواب هو أنها كانت تقنية التماثلية أو الأنالوج.
التقنية التماثلية أو الأنالوج:
تشير الى الطريقة التي يتم فيها تقديم كمية يمكن أن تتفاوت على أي مدى من القيم باستمرار، وذلك على خلاف التقنية الرقمية التي إذا قدمت فيها تلك الكمية على أي مدى، فإنها تكون متساوية دائما ولا تتفاوت. يمكن إعتبار معلومات الأنالوج بأنها تلك المعلومات ذات الشكل الطبيعي الذي لم يتم معالجته. ولهذا يمكن عند التفكير بالطبيعة أن نعتبرها أنالوج، حيث تكون فيها المعلومات عبارة عن كميات مادية متماثلة ومتتالية ومستمرة ويمكن لقيمتها أن تتغير، مثل الحرارة أو التيار أو الفولت أو السرعة أو الصوت. خذ مثلا الصوت، أنت إذا تكلمت بصوت ولنفترض أنه مرتفعا، فإن الشخص القريب منك سيسمعه بشكل عال، أما الشخص الأبعد قليلا فسيسمعه أقل علوا، ولكن الشخص البعيد نسبيا، فسيسمعه بشكل ضعيف. إن الطريقة التي تعامل فيها الصوت هنا نطلق عليها "أنالوج" أو تماثلية، حيث أن ارتفاع الصوت يتماثل في المراحل المتجاورة، ولكنه لا يتطابق تماما فيها بسبب أنه يقل تدريجيا. إن مثال الصوت يمكن أن يشبه أمثلة أخرى كالحرارة أو السرعة أو غيرها.
من الأمثلة المشهورة التي كثيرا ما يتساءل البعض عن تفسير لها، هو ما يحدث عندما نقوم بعمل نسخة بجهاز الفيديو، إن النسخة تكون دوما ذات جودة أقل من الأصل، ويسوء الأمر أكثر عندما تقوم بعمل نسخة جديدة عن الشريط المنسوخ وهكذا. السبب هو أن التقنية المستخدمة في هذا العمل هي تقنية الأنالوج التي تتأثر بالعوامل المختلفة. ففي المثال الأول الخاص بالصوت نجد أن العوائق في طريق الصوت وهو الهواء هنا، كان سببا في التدهور التدريجي لشدة الصوت. كما أن مقاومة التوصيلات المختلفة داخل الفيديو ونوعية الشريط وشدة أو انخفاض التيار الكهربي وغيرة كان سبب تدهور جودة التسجيل في مثال الفيديو، وهكذا.
 تستخدم تقنية الأنالوج في الإرسال الإلكتروني الذي يتم فيه انتاج ترددات متغيرة من أجل انتاج تغير في التيار الإلكترومغناطيسي. يحدث هذا في الإرسال الإذاعي والتلفوني منذ بدأ وحتى الآن، حيث بدأت تقنية الديجيتال تحل محلها بالتدريج. إن أي تقنية تتضمن تغيرا أو عدم الثبات أو التباين أو التغير المستمر هي تقنية أنالوج

التقنية الرقمية " الديجيتال" :
التكنولوجيا الرقمية سهلة الفهم، فهي عبارة عن اختزال المعلومات الخاصة بشيء ما كالنصوص أو الصور أو الصوت أو الضوء أو أي معلومات أخرى إلى رموز ثنائية. هذه الرموز الثنائية تتكون من سلسلة من  رقم "الصفر" ورقم "واحد" . ولأن معلومات الديجيتال (المعلومات الرقمية) تتكون من رقمي 1 و 0 ، لذا من السهل المحافظة على المعلومات نظيفة كما في حالتها الأصلية.
تكنولوجيا الديجيتال تجعل المعلومات أكثر سهولة وأكثر دقة عند معالجتها. ولو عدنا لمثال شريط الفيديو الذي ترغب في نسخة، ولكن نفترض الآن أن النسخ يتم بجهاز تسجيل فيديو يستخدم طريقة الديجيتال. في البداية يقوم جهاز التسجيل بنقل المعلومات الضوئية الناجمة عن مكونات كل كادر يتكون منها التسجيل إلى شريط التسجيل كمعلومات رقمية. أي تتكون من سلاسل من رقمي (0 و1). الآن لو أخذت هذا الشريط، وعملت منه نسخة (لنطلق عليها كلمة جيل) ومن كل نسخة (جيل) عملت منها جيل تالي وهكذا. إن الجيل رقم مئة أو أكثر سيتكون من نفس سلاسل الأرقام، أي المعلومات الرقمية، وبالتالي نستطيع المحافظة على الجودة.
الديجيتال في الواقع تتضمن قيمة يتم تمثيلها بواسطة مجموعة من الخطوات المنفصلة والمحددة. لتوضيح ذلك نضرب مثالا: عندما تقوم برسم محيط دائرة، فأنت عادة ترسمه بالطريقة المعروفة والمعتادة. إن هذه الطريقة يمكن أن تطلق عليها أنالوج. بينما لو قمت بتجزءة المحيط إلى خطوط مستقيمة متناهية الصغر ومتساوية، وبجانب بعضها البعض، فإنك في الحقيقة ترسم المحيط أيضا. يمكنك أن تطلق على الطريقة الثانية "ديجيتال" أو الطريقة الرقمية. وإذا طبقنا نفس ذلك على أشياء أخرى كالصوت، نصل لنفس المفهوم. لنأخذ صوت سيارة تقترب. ففي البداية نسمع صوت السيارة الخافت عندما كانت بعيدة، ثم يزداد ارتفاع الصوت تدريجيا حتى يصل لأقصاه عند وصول السيارة لأقرب نقطة منا، ويبدأ الصوت بعدها بالانخفاض التدريجي حتى ينتهي. لو قمنا باستخدام مسجلين لتسجيل هذا الصوت أحدها مسجل يعمل بتكنولوجيا الأنالوج والآخر بتكنولوجيا الديجيتال فكيف تتم العملية.
في الواقع أن المبدأ الذي طبق على مثالنا وهو محيط الدائرة ينطبق أيضا على أي شيء آخر. وفي حالة الصوت فإن التسجيل التماثلي "الأنالوج" أو المعتاد الذي يتعامل به معظمنا الآن، ينتج بسبب أن الذبذبات الصوتية الناجمة عن صوت السيارة تقوم داخل الميكروفون بتوليد إشارات اليكترونية تختلف في قوتها حسب شدة تلك الذبذبات، وهذه الإشارات تصل في النهاية إلى رأس المسجل الذي يمر عليه شريط التسجيل ويؤثر على المواد القابلة للمغنطة والموزعة على شريط التسجيل. وبالتالي تتوزع المواد القابلة للمغنطة على الشريط بشكل يتناسب مع مع شدة الصوت. وعند لعب هذا الشريط على الجهاز، فإنه ينتج صوتا كان توزيع المواد الممغنطة قد حددته. أما بالنسبة للتسجيل بالطريقة الرقمية، فإن الصوت يتم تقسيمه إلى مراحل متناهية الصغر، ثم تتحول كل من تلك المراحل إلى معلومات بشكل أرقام هي سلاسل من رقمي الصفر والواحد، وهذه الأرقام تترجم ثانية إلى صوت عند لعبها على الجهاز.
البعض يعتبر أن التمثيل الرقمي للصوت والصورة وغيرها، يمكن أن يكون أكثر دقة، والبعض يعتبر أن ترجمها من الأنالوج إلى الديجيتال يسبب بعض الفقد في حقيقتها الأصلية. ولكن الجميع متفقين على أنه إذا تمت هذه العملية بشكل جيد فإن الديجيتال أفضل، وخاصة على المدى البعيد. أنت تستطيع لعب اسطوانة السي دي مليون مرة، وفي كل مرة تحصل على نفس الجودة الخالية من التشويش، بينما إذا لعبت الشريط العادي كالكاسيت أو لعبت الأسطوانة المعتادة فستقل الجودة بعد فترة من الزمن. كما أنه وكما ذكرنا سابقا فإنه يمكنك أن تحصل باستخدام النظام الرقمي على أجيال من التسجيلات الصوتية أو المرئية بدون فقدان في الجودة، بينما تقل الجودة تدريجيا في كل جيل من التسجيلات باستخدام النظام التماثلي. وهذا ما كان يعانيه الذين يقومون بعمليات المونتاج لتسجيلات الفيديو من أجل عمل مسلسلات التلفزيون وبرامج الفيديو أو عمل النسخ المتعددة. إن تكنولوجيا الديجيتال تجعل المعلومات أكثر سهولة عند معالجتها بالكمبيوتر، مما يسمح لك بالقيام بإنتاج أعمال ومهمات ومؤثرات صوتية أو ضوئية كان من المستحيل الوصول إليها خلال السنوات القليلة الماضية.
بدأت استخدامات التقنية الرقمية في أعمال الاتصالات الحديثة والمتقدمة مثل الستلايت وعمليات الإرسال باستخدام الألياف الزجاجية، وتطورت لتشمل نواحي عديدة. ونظرا للحاجة لاستخدام هذه التقنية مع كثير أجهزة الأنالوج التي لا تزال سائدة إلى الآن، فإن هناك أدوات تقوم بتحويلها للتقنية التماثلية. في الكمبيوتر يقوم المودم بهذا العمل حيث يحول المعلومات الرقمية الموجودة بالكمبيوتر إلى معلومات تماثلية حتى تصلح للعمل مع الخطوط التلفونية، كما تحول المعلومات التماثلية الآتية من خطوط التلفون إلى معلومات رقمية تصلح للتعامل مع الكمبيوتر
التحكم الأنالوجي والتحكم الرقمي:
التحكم الأنالوجي أو التماثلي يعني تغيير القيم بخطوات غير مميزة أو منفصلة تماما. أما في التحكم الرقمي فإنه يمكنك أن تضبط  المستوى الى قيم مميزة. في بعض الحالات مثل ضبط إرتفاع الصوت في التلفزيون فان الضبط الأنالوجي افضل بل لا تصلح هنا طريقة الضبط الرقمية، حيث يكون الضبط عال جدا مرة في إحداها ومرة أخرى منخفض جدا، ولا يكون هناك ضبط بينهما. ولكن من ناحية أخرى فعند ضبط القنوات تكون الطريقة الرقمية أفضل للحاجة إلى قيم محددة وثابتة، فأنت لا تحتاج إلي شيء يكون بين القناتين 5 و 6 مثلا.
التحكم الرقمي في الأجهزة لا يسبب أي تغير فيزيائي مباشر فيها، ولكن يقوم فقط بإرسال إشارة يمكن للمعالج أن يفهمها ثم يقوم بالتغيير. ومثال رفع الصوت أو تغيير القنوات أو غيرها بالتلفزيون باستخدام كل من التحكم الأنالوجي والتحكم الرقمي يؤكد ذلك. 
الجهاز الذي يحسب الكميات الأنالوج يمكن أن يوصف بأنه كمبيوتر أو حاسب انالوج. مثال ذلك الثيرموميتر وهو جهاز قياس الحرارة أو الفولتميتر جهاز قياس فرق الجهد او الفولتية في التيار الكهربي.
أمثلة لبعض الأجهزة التي تعمل بالتقنية الرقمية:
 الكاميرات الرقمية  Digital Camera
عندما تلتقط آلة التصوير الصور، فإنها تقوم بتسجيل وتخزين الصور الفوتوغرافية في ذاكرتها الخاصة بطريقة رقمية، حيث يمكن نقلها بعد ذلك للكمبيوتر. وذلك على خلاف الكاميرات العادية التي تستخدم الفيلم  المعروف. شرح مفصل عن هذا الموضوع يمكنك الرجوع إليه في هذا الموقع http://www.doool.cjb.net/
أشرطة الصوت الرقمية  Digital Audio Tape
نظام تسجيل عال الجودة يستعمل حاوية أو كاسيت بحجم علبة الكبريت، بها عجلة صغيرة داخلية يلف عليها شريط مغناطيسي ذو عرض 4 ملم. والواقع أنه كان من المفترض أن يكتسح نظام هذا الشريط كل انظمة التسجيل السابقة كالكاسيت العادي وغيره، ولكن هذا لم يتحقق بسبب حقوق الملكية السخيفة التي جعلت سعره مرتفعا للغاية. توجد بعض أنواع من أجهزة التشغيل لهذا الشريط مع الكمبيوتر، حيث يمكنه أن يخزن حتى 8 جيجابايت من المعلومات. أشرطة التسجيل المختلفةAudio DAT tapes  ليست جميعا متلائمة compatible مع أجهزة التشغيل الخاصة للكمبيوتر

وحدة المعالج المركزيه (CPU) 

 (CPU)
Central Processing Unit

من ناحية تقنية فإن المعالج CPU ( وحدة المعالجة المركزية) والذي يطلق عليه Microprocessor  يقوم على عاتقه معظم أعمال الكمبيوتر، ويعتبر انه الكمبيوتر الحقيقي، وكل شئ آخر مما ذكر أعلاه أو غيره ما هو إلا عبارة عن مساعدين له في إحضار المعلومات وإرسالها لأماكن أخرى.
يرجع الفضل في معالجه تلك المعلومات التي تنساب من خلال الكمبيوتر إلى المعالج. وكلما كان المعالج أسرع وأكثر قوة كلما كان الكمبيوتر نفسه افضل وأكثر تكلفة.
إذا ما فتحت غطاء صندوق الكمبيوتر System Unit فسترى مساحة وفراغ كبير، والسبب في ذلك هو انه قد تم تصغير جميع مكونات الكمبيوتر، وأصبحت عبارة عن دوائر إلكترونية مدمجه ومتكاملة Integrated Circuit Chips. وتسمى IC  للاختصار.
إن ذاكره الكمبيوتر وكذلك المعالج المركزي في الواقع عبارة عن Integrated Circuit Chips وكثيرا ما يحتوي الكمبيوتر على صفوف من قطع الدوائر الإلكترونيه هذه. وإذا ما أضفت ذاكرة Memory جديده للكمبيوتر فانك تضيف دائرة إلكترونية مدمجه جديده له.

أنواع المعالج: 

ان من العوامل المؤثرة في جوده الكمبيوتر هي سرعة (قدرة) المعالج CPU. وكلما كانت هذه السرعة اكبر كلما كان الكمبيوتر أسرع في معالجه المعلومات وأداء العمل.
يأتي المعالج بأسماء تجارية ونوعيات عديدة. ولعلك سمعت بتعبيرات مثل الكمبيوتر  386أو  486أو البنتيوم وغيرها، والواقع أن هذه الأرقام أو الأسماء هي وصف لنوعيات من المعالجات الموجودة داخل الكمبيوتر والتي تدل على سرعة الكمبيوتر. إن هذه الأسماء أطلقتها الشركات الصانعة وفي مقدمتها شركه إنتيل التي اشتهرت بصناعة المعالج. والواقع فلقد أعطت هذه الأرقام حتى للكمبيوتر اسمه.
 لقد صنعت هذه الشركة العديد من المعالجات. وعلى مدى السنين القليلة الماضية فلقد تطورت معالجات الكمبيوتر لتكون اكثر سرعة. ولقد بدأت المعالجات قليلة القدرة بالمقارنة بما هي عليه الآن وهي كالتالي نسبه لتتسلسل زمن صنعها ولسرعتها:





8088





8086



286
ويعرف بإسم
80286



386
ويعرف بإسم
80386
486SXو
486DX
ومنها
486
ويعرف بإسم
80486





Pentium Pro





Pentium    11





Pentium  111
من المعالجات CPU التي أنتجتها شركه إنتيل في السنين الماضية ما أضيف لاسمها أحرف MMX وذلك للدلالة على قدرة اكبر لمعالجة برامج الوسائط الإعلامية Multimedia.  
 بالإضافة إلى ما تنتجه شركه انتيل من وحدات المعالجة
CPU فإن هناك شركات أخرى تنتج هذه المعالجات وعلى سبيل المثالAMD و Cyrix. والواقع انك إذا نظرت للأنواع المتعددة من منتجات هذه الشركات من المعالجات فإنك ستجد أن التنافس بينها قائم ليس على أساس سرعة المعالج، ولكن غالبا على الثمن…. إن السبب في ذلك هو أن هذه الشركات تصنع المعالجات بجوده عالية للدرجة التي تجعلك مطمئناً لجودتها. ومهما كان نوع الشركة الصانعة فإن جميع البرمجيات ستعمل جيدا مع كمبيوترك.

 سرعة المعالج:

 إن سرعة المعالج تؤثر مباشرة على السرعه الخاصة بمعالجة المعلومات بالكمبيوتر بأكمله. فإذا كان لديك كمبيوترين وبنفس المواصفات ولكن أحدهما ذو معالج سرعته ضعف سرعة الآخر فستجد الكمبيوتر ذو سرعه المعالج العالية يقوم بالعمل أسرع مرتين عن الآخر.
إن سرعة المعالج تقاس بالميجاهيرتزMegahertz  أو MHz للاختصار ويطلق عليها أيضا سرعة المؤقت Clock Speed وتعني عدد دورات التعليمات التي يمكن أن يؤديها في الثانية الواحدة. ومع التقدم في تقنية المعالجات فإن سرعتها في تزايد مستمر. وخلال السنتين الماضيتين تم إنتاج معالجات بسرعة 300MHz و 330MHz و 350MHz و 450MHz وبنتيومlll .
إن ميجا تعني مليون ولذلك فإن MHz 300 تعني ان المعالج يستطيع ان يقوم بتنفيذ 300 مليون أمر أو عمليه في الثانية الواحدة. وعندما تضغط على مفتاح في لوحه مفاتيح الكمبيوتر Keyboard فإنك في الحقيقة تقوم بإرسال تعليمات أو أوامر Instructions لتتم معالجتها في وحده المعالجة هذه

setstats1