5- كسب
الفول السودانى :
1-
هو نوعان مقشور
وغير مقشور والاول أعلى بكثير في قيمته
الغذائية من الثاني وهو بنوعية حلو الطعم
وتقبل عليه الحيوانات بشهية وهو يحتوى
على نسبة مرتفعة من البروتين المهضوم ذى
القيمة الحيوية العالية .
2- تأثيره
ملين مثل كسب الكتان والسمسم .
3- القيمة
الغذائية لهذا الكسب 84
معادل
نشا ،39 % بروتين
مهضوم
4-
يجب
اعطاء الكسب للحيوانات تدريجيا ويمكن
اعطاؤه لمواشى اللبن وحيوانات التسمين
لغاية 2 كجم
يوميا اما الخيول فلغاية 1.5
كجم
والغنم حتى 300
جم كما
يمكن اضافة من 50
– 200 جم
للعجول الصغيرة اثناء رضاعتها على اللبن
الفرز .
وتبعا
لقانون العلف يشترط في كسب الفول السودانى
الجيد :
ان
يكون خاليا من التعفن والحشرات والمواد
الغريبة وخصوصا الرمال وان يكون حلو
المذاق مقبول الرائحة لونه ابيض او رمادى
.
ويشترط
ايضا الا تقل نسبة البروتين الخام من 42
% في
المقشور من 32 % في
غير القشور والا تزيد نسبة الالياف الخام
من 8 % في
المقشور 24 % في
غير المقشور .
6-
كسب
جنين الذرة :
يتخلف
عن عصير جنين الذرة ويكون على هيئة الواح
او مجروش او مسحوق او يكون لونه ابيض مصفر
( سمنى
فاتح ) وهو
يصلح لتغذية مختلف الحيوانات وخاصة مواشى
اللبن وعجول التسمين غير انه يجب عدم
تغذية الحيوانات عليه بكمية كبيرة خوفا
من اصابتها بالتخمة والنفاخ حيث انه يمتص
الماء بشراهه ويزداد حجمه داخل الكرش .
7-
كسب عباد الشمس
:
1-
عباد الشمس لا يزرع
بمصر بمساحات كبيرة ولكن ينتظر له مستقبل
في مصر وخاصة في الاراضى المستصلحة حيث
يزداد انتاج الزيت والكسب .
2- البذور
اما ان تقشر او لا تقشر قبل استخلاص الزيت
منها وينتج تبعا لذلك نوعان
من الكسب :
أ-
كسب عباد الشمس
مقشور وقيمته الغذائية 68.5
معادل نشا بها 31
% بروتين مهضوم .
ب-
كسب
عباد الشمس غير مقشور وقيمته الغذائية
60 % معادل
نشا 15 % بروتين
مهضوم . والكسب
من البذور المقشور جيدا يهضم بدرجة هضم
كسب الكتان .
3- من
الوجهه الغذائية لم يلاحظ اى تأثير سئ من
التغذية على كسب عباد الشمس او في وزن
الحيوان او الرغبة فى الاكل .
4-
الكسب صعب الكسر
يمكن تخزينه لمدة طويلة وله تأثير حسن
على عمليات الهضم .
5-
يعطى
لمواشى اللبن والتسمين لغاية 2.5
كجم
يوميا – وكذلك يمكن اعطاؤه للخيل والغنم
.
:3-
متخلفات
المطاحن والمضارب
لتحضير
غذاء الانسان من الحبوب والبقول يجب طحنها
ونخلها او تقشيرها للتخلص من القشور .
وتنقسم هذه المتخلفات
الي قسمين رئيسيين هما النخالة ومساحيق
العلف ويعتبران من مواد العلف الغنية
بالبروتين اذ تبلغ نسبة البروتين فيهما
نسبة متوسطة بين الحبوب وبين مواد العلف
البروتينية كما ان النخاله اغنى في الدهن
والالياف وحمض الفوسفوريك والاملاح ومن
الحبوب لذا ينصح باستعمالها في تغذية
الكتاكيت بالاضافة الي حيوانات المزرعة
الاخرى ومتخلفات المطاحن والمضارب تشمل
نخاله القمح ونخالة الذرة والشعير ودق
الفول وسن العدس ورجيع الارز وكسر الارز
وسوف نقتصر حديثنا عن نخالة القمح ورجيع
الارز .
1-
نخالة
القمح :
وهى
نوعان ناعمة وقيمتها الغذائية 72
كجم
معادل نشا بها 11.5 %
بروتين
مهضوم وخشنه وقيمتها الغذائية 8
كجم
معادل نشا بها 4 % بروتين
مهضوم .
وتعتبر
النخالة من اغنى مواد العلف فيتامين ب
وفي الفوسفورغير انها فقيرة في الكالسيوم
ولذلك يجب ان تكون مصحوبة في العليقه
بمادة تعوض هذا النقص كدريس البرسيم .
ويحسن
اعطاء الردة الناعمة للحيوانات في فصل
الصيف لتنظيم الهضم عندها خصوصا اذا لم
توجد الدراوه ، لأن فعلها السهل واحتوائها
على مقادير لا بأس بها من البروتين يجعلها
من اهم التغذية الصيفية للحيوانات الصغيرة
وحيوانات اللبن وان كانت التغذية على
كميات كبيرة منها تؤدى الي سيولة دهن
الزبد الناتج كما ان الروث يصير سائلا
وفي هذه الحالة يجب مراعاة تقليل كميتها
في العليقة.
اما
حيوانات التسمين والنخالة توافقها جدا
وعموما يمكن اعطاء النخالة للحيوانات في
حدود 3 كجم.
2-
رجيع الارز (
رجيع الكون )
:
هو
عبارة عن الناتج من ضرب الارز الشعير في
المضارب الافرنجية الحديثة وهو عادة ذو
قيمة غذائية مرتفعة تكاد توازى قيمة الذرة
والشعير .
ويعتبر
رجيع الكون ارخص مواد العلف الجافة من
حيث ثمن وحدة معادل النشا وهو يحل محل
النخالة ومحل الجزء الاكبر من الحبوب في
علائق الحيوانات وهو يصلح لتغذية جميع
انواع الحيوانات غير انه يحسن تقليل كميته
لحيوانات العمل لأن كثرته بالعليقة تؤدى
الي رخاوة العضلات كما يفضل عدم زيادة
كميته عن ثلث العليقة المركزة لمواشى
اللبن حتى لا تؤدى كثرته الي سيوله عن دهن
الزبدة الناتجة ولرجيع الكون تأثير ملين
على الجهاز الهضمى ولذلك يجب ان يكون
مصحوبا في العليقة بمواد ممسكه ككسب القطن
والدريس ويكون الرجيع نحو 7
% من رجيع الارز
الشعير .
والكميات
التى يمكن اعطاؤها للحيوان هى 2
كجم للعجول في
السنة الاولى من عمرها ،2.5
كجم لمواشى التسمين
والعمل ،3 كجم
لمواشى اللبن ، 600 جم
للنعاج ، 400 جم
لاغنام التسمين ، والقيمة الغذائية لرجيع
الارز هى 67 كجم
معادل نشا بها 11 % بروتين
مهضوم
ولما
كان ضرب الارز وانتاج الرجيع يبدأ في أول
موسم البرسيم فان الجزء الاكبر من الرجيع
الناتج يبقي دون استعمال ويخزن طول موسم
البرسيم ونظرا لطبيعة تركيبه من حيث
ارتفاع نسبة الزيت به التى قد تصل الى نحو
14 % ولسؤ
طرق تخزينه فانه يتعرض للفساد والتزنخ
والكتل والاصابة بالحشرات ويصبح جزء كبير
منه غير صالح لتغذية الحيوانات ولذلك يجب
مراعاة قصر التغذية على الرجيع الحديث
التجهيز او المعتنى بتخزينه اذ انه من
الخطورة استعمال الرجيع التالف في تغذية
الحيوانات حيث يسبب لها ارتباكات هضمية
خطيرة قد تؤدى بحياتها .
ونظرا
لذلك فانه يتم الان استخلاص الزيت من
الرجيع بواسطة المذبيات العضوية والرجيع
المستخلص منخفض في نسبة الدهن وقوة حفظه
مرتفعة ويمكن تخزينه لفترة طويلة
ويتطرق
اليه الفساد وعلاوة على الاستفادة من
الزيت الناتج في صناعة الصابون والقيمة
الغذائية لرجيع الارز المستخلص هى 54
كجم
معادل نشا بها 11 %
بروتين
مهضوم .
4-
المتخلفات
النباتية للمصانع:
اولاً
: متخلفات
مصانع النشا :
يتخلف
عن صناعة استخلاص النشا من حبوب الذرة
عدة نواتج هامة تصلح لتغذية الحيوان
واهمها :
1-
جلوتين
الذرة :
هو
عبارة عن المتخلف من صناعة النشا من الذرة
بعد استخلاص معظم النشا والجنين واستبعاد
القشور الخارجية لحبة الذرة وهو علف غنى
جدا بالبروتين وقيمته الغذائية مرتفعة
ويستعمل كمصدر للمواد الكربوهيدراتية
والبروتنية في علائق الحيوانات والدواجن
ويجب الا يستعمل الجلوتين في التغذية
كمصدر وحيد للبروتين في العليقة حيث يفتقر
الي الحامضين الامينين ليسين وتربتوفان
ولذلك يجب اضافة متخلفات منتجات الالبان
ومسحوق الدم او اللحم للعليقة لتتسم
القيمة البيولوجية.
ويشترط
في الجلوتين الجيد ان يكون خاليا من التعفن
والتكتل والحشرات ومن اثار الحامض والصودا
الكاوية وان يكون مقبول الطعم والرائحة
ويجب الا تقل نسبة البروتين الخام به من
34 % والا
تزيد نسبة الالياف الخام من 6
% .
2-
جنين الذرة :
ويمتاز
بارتفاع نسبة الزيت به حيث تزيد عن 50
% ولذلك فانه لا
يتحمل التخزين الطويل وهو لا يستعمل في
تغذية الحيوانات عادة الا بعد عصره او
استخلاص الزيت منه والكسب الناتج منه ذو
قيمة غذائية مرتفعة . ويجب
اعطاء كميات محدودة من جنين الذرة للحيوانات
حيث انه يمتص الماء بشرهه ويزداد حجمه
داخل الكرش وقد يؤدى الزيادة منه الي
التخمر والانتفاخ .
3-
مخلفات
نشا الذرة :
وهى
عبارة عن النواتج المتخلفة من صناعة النشا
من الذره بعد استبعاد معظم الجلوتين
والجنين وهى ذات قيمة غذائية جيدة وتستعمل
خصوصا في تغذية الدواجن وهى تصلح لمختلف
انواع الحيوانات ويشترط الا تقل نسبة
البروتين الخام بها عن 18
% ولا تزيد الالياف
من 10 % والرطوبة
عن 12 % .
ثانياً
: مخلفات
نشا الارز :
وهى
عبارة عن نواتج متخلفة من صناعة النشا من
الارز بعد استبعاد معظم النشا والجلوتين
والجنين وهى عبارة عن مخلوط من رجيع الكون
وبعض النشا والجلوتين وهى ذات قيمة غذائية
مرتفعة وتحتوى على معادل نشا اكبر وبروتين
مهضوم اقل من مخلفات نشا الذرة ويشترط
الا يقل نسبة البروتين الخام بها عن 8
% والا تزيد نسبة
الالياف عن 4 % .
ثالثاً
:متخلفات
مصانع السكر :
يتخلف
عن صناعة السكر من القصب مواد تصلح لغذاء
الحيوان وهى الزعازيع والمصاص وايضا
المولاس وهو عبارة عن سائل اسمر ثقيل
القوام شديد اللزوجه ذو رائحة خاصة مميزة
وهى رائحة السكر المحروق وقيمته الغذائية
مرتفعة 50 %
معادل
نشا بالاضافة الى احتوائه على املاح
الحديد والكالسيوم وبعض الفيتامينات
وللمولاس استعمالات كثيرة في تغذية
الحيوان فهو يستعمل في صناعة الاعلاف
المخلوطة كمادة لاصقة قد تصل الي 5
– 10 % كما
انه يضاف عند عمل السيلاج من المحاصيل
المرتفعة في نسبة البروتين والمنخفضة في
نسبة السكريات كالبرسيم للاسراع في تكوين
حمض اللاكتيك وتوفير استهلاك السكريات
بالنبات في تكوين هذا الحمض ويشترط ان
يكون المولاس ا غير متخمر وناتج من عصير
محصول قصب السكر لنفس العام والا تزيد
نسبة الرطوبة عن 25
% والرماد
عن 12 % والا
تقل نسبة السكر عن 48
% ويبلغ
الانتاج السنوى منه 180
الف طن
يصدر معظمه وجزء في صناعة الكحول وكمية
قليلة في صناعة الاعلاف المضغوطة (
حوالى
8 الف
طن فقط ) .
رابعا
: مخلفات
مصانع البيرة:
يتخلف
من صناعة البيرة من الشعير بعض المواد
التى تملى لتغذية الحيوان واهمها :
1-
جذيرات الشعير
النابتة الجافة :
وتتخلف
بعد وقف انبات حبوب الشعير وتجفيفها
بالتسخين . وهى
ذات قيمة غذائية مرتفعة وتستعمل كمصدر
للبروتين المهضوم بالعلائق .
ويمكن تغذية
الحيوانات عليها بكميات محدودة ويحسن
عدم تقديمها للحيوانات الحوامل خشية
اجهاضها وحتى تكون هذه الجذيرات صالحة
للتغذية يجب ان تكون جافة وخالية من
الشوائب كالاتربة والرمال ومن التعفن
والفطريات وان تكون ذات لون فاتح وطعم
مقبول .
2-
تفل
البيرة :
وهو
عبارة عن قشور حبوب الشعير النابته مع
جزء من النشا الذى لم يتحول الي سكر وهو
اما ان يكون طازجا ومحتويا على نسبة مرتفعة
من الرطوبة (
نحو 75
% ) ويكون
في هذه الحالة سريع التخمر والفساد ولذلك
لا يستعمل الا في تغذية الحيوانات – واما
ان يكون التفل جافا يحتوى على نحو 10
% رطوبة
وهو يستعمل بكميات محدودة في تغذية معظم
انواع الحيوان .
وهو
ذو تأثير ممسك وطعمه غير شهى نوعا ولذلك
يجب خلطه جيدا بمواد العليقة .
3-
خميرة
البيرة :
وهو
كتفل البيرة تحتوى على نسبة مرتفعة من
الرطوبة تجعلها سريعة التخمر والتعفن
والفساد ولذلك يلجأ الي حفظها بتجفيفها
صناعيا وتمتاز الخميرة المجففة بارتفاع
نسبة البروتين الخام ذو القيمة الحيوية
العالية وباحتوائها على نسبة مرتفعة من
الفيتامينات وخاصة فيتامين (
ب)
لما كان مزاقها
مرا فانها تدخل بنسبة قليلة في علائق
الحيوانات والدواجن .
خامسا:
مخلفات
صناعة العجوة والمربى:
أمكن
استخدام نوى البلح في عديد من التجرب
بنسبة تصل من 50-100%
إحلال
محل الذرة الصفراء حيث أنه يعتبر مصدر
عالي في الطاقة حيث يحتوي علي حوالي من
65 – 70 % T.D.N أي
ما يقرب من الطاقة الموجودة في الشعير
كما يحتوي على نسبة متوسطة من البروتين
حوالي 7-8%.
المراجع
دكتور
/ أحمد
محرز (2007 ) . أسس
تغذية الحيوان
دكتور
/ أحمد
غنيم ( 1967 ) . المقننات
الغذائيه والعلائق الاقتصاديه
دكتور
/ أحمد
محرز والدكتور / محمد
الشناوى ( 1992 ) تغذيه
الحيوان
دكتور
/ ايهاب
على هلالى ( 1989 ) تغذيه
حيوانات المزرعه
دكتور/
جلال
الدين محمد عشماوي _,
محمد
علي سالم (1994ا)
-الأغنام
والماعز- مركز
الكمبيوتر كلية الصيدلة-.
دكتور/
عادل
أبو النجا(1988) إنتاج
الأغنام.
دكتور
/ عادل
أبو النجا (1988) إنتاج
الماعز.
دكتور/
فهمي
سودان (1997) أسس
تغذية الحيوان.
دكتور/
محمد
الشناوي (200) -
كيمياء
تغذية الحيوان – كلية الزراعة جامعة
المنصورة.
دكتور/
محمد
خيري محمد إبراهيم -
تربية
الأغنام والماعز – الدار العربية للنشر
والتوزيع
دكتور
/ محمد
رضا ( 2007 ) محاضرات
تغذيه حيوانات المزرعه
دكتور
/ مصطفى
نوار ( 1993 ) تغذيه
حيوانات المزرعه
( الأسس
العلميه ، مواد العلف ، تكوين العلائق )
الطبعه
الرابعه ــ كليه الزراعه ــ جامعه الزقازيق
 |
| الصفحة السابقة |
