الزراعة
تنمو أشجار الخروب ببطئ خلال السنوات
الأولي من عمرها ويمكن تنشيط نمو الأشجار الصغيرة عن طريق الرش بمحلول حمض
الجبريليك GA3 بتركيز 50مجم / لتر وذلك علي فترات كل 30 يوم أو بتركيز 25 مجم
/ لتر علي فترات كل 15 يوم علي أن تستغرق هذه العملية 5 أشهر .
ومن الضروري أن يتم تطويش قمم الجذور
قبل نقل الشتلات إلي الحقل أو المكان المستديم علي أن تجري هذه المعاملة في المشتل
قبل نقل النباتات بحوالي 6 أشهر
العمليات
الزراعية .
أ - ميعاد الزراعة
تزرع شتلات الخروب في الحقل أو المكان المستديم خلال النصف الثاني من فبراير أو أوائل شهر مارس وهي أنسب مواعيد لزراعة الخروب . وقد تزرع خلال سبتمبر وأكتوبر .ب - مسافات الزراعة
نزرع الأشجار في الحقل علي مسافات كبيرة ( 7 - 9م) في كل الاتجاهات .خدمة الأشجار بعد الزراعة
الري
يجب العناية بري أشجار الخروب رياً منتظماً . فالأشجار التي تزرع علي الطرق ربما لا تحصل علي القدر الكافي من الماء وينعكس ذلك علي المحصول خاصة الأشجار المؤنثة . ومن الملاحظ أن الأشجار المنزرعة علي الطرق البعيدة عن المناطق الساحلية والتي يقل فيها سقوط الأمطار ولا تحصل علي الماء الكافي من الري المنتظم يقل محصولها من القرون بنسبة عالية مقارنة بالأشجار التي تزرع في المناطق الساحلية غزيرة الأمطار أو الأشجار التي تحصل علي كميات منتظمة من الماء عن طريق الري .
وعادة لا تنجح زراعة أشجار الخروب في
المناطق الجافة الصحراوية أو المناطق القريبة من هذه البيئة . ولذا يجب مراعاة
الأشجار بالري خاصة أشجار الطرق بغرض الحصول علي محصول جيد من الناحية الاقتصادية .
التسميد
معظم منتجي الخروب يعتبرون أن التسميد غير ضروري ولكن الاهتمام بالتسميد والري خاصة المواسم الجافة يجعل الأشجار أكثر إنتاجية.
وعموما تسميد شتلات الخروب بواسطة
النترات أو الأمونيوم أو مركب نترات الأمونيوم يؤدي إلي زيادة مساحة الورقة
والمساحة الخضرية الكلية ووزن النبات وزيادة المجموع الجذري - ويؤدي التسميد
النيتروجيني إلي زيادة محتوي السكروز في الجذور والأفرع وتستجيب أشجار الخروب
البالغة المثمرة إلي التسميد النيتروجيني بصورة أفضل من التسميد البوتاسي ، حيث
يؤدي إضافة 800 جم نيتروجين للشجرة علي صورة نترات أمونيوم إلي زيادة النمو الخضري
وعدد النورات الزهرية ولا تستجيب الأشجار إلي التسميد البوتاسي ولكن التسميد
البوتاسي بجانب النيتروجين يجعل الأشجار أكثر قدرة علي إمتصاص الماء اللازم للنمو
الخضري .
التلقيح
الأشجار في الخروب تكون مؤنثة أو مذكرة أو خنثي أو أشجار تحمل نورات عديدة الجنس .
ويتم تخصيب البويضة خلال 48 ساعة من
عملية التلقيح وتتكشف الثمار حلال 48 ساعة وتستغرق عملية التلقيح لتكوين القرن 5 أيام حتي يكتمل
التلقيح . ودرجة الحرارة المناسبة لنمو أنابيب
اللقاح من 21-22ْم وتقل النسبة في درجات 31 - 33ْم .
والتلقيح اليدوي يؤدي إلي زيادة عدد
الثمار إلا أن هذه الزيادة تكون أقل في النورات التي تحمل أزهار خصبة قابلة
للتلقيح وعادة تتركز الثمار العاقدة في الجزء القمي في آخر النورة الراسيمية وتقل
الثمار كلما اتجهنا إلي قاعدة النورة . وعادة يلعب الذباب والدبور دوراً هاماً في
عملية التلقيح وتتركز زيادة هذه الحشرات في الجزء القمي من النورة .
إذا زرعت الأشجار المؤنثة فلابد من
زراعة الملقحات المذكرة . وفي اليونان وإيطاليا يزرع 3 أشجار مذكرة لكل 100 شجرة
مؤنثة . وهي نسبة غير كافية ، أما في أسبانيا وقبرص وجزيرة كريت وسيشل فيلجأ
الزارعون إلي تطعيم الأشجار المؤنثة بعيون أو أقلام من الأشجار المذكرة .
ويلاحظ أن كرمشة القرون تكون عادة
ناتجة من زراعة الأشجار في المناطق الحارة مرتفعة الحرارة مع عدم كفاية الرطوبة في
هذه المناطق .
تربية الأشجار
لا تأخذ أشجار الخروب أي عناية إلا من وقت لأخر فتزال بعض السرطانات والنموات الجافة لذا نجد أن الظروف المحيطة بالأشجار هي التي تتحكم في تشكيلها . وعمر أشجار الخروب يصل إلي مائة عام في المتوسط وهو يزيد بذلك عن الكثير من أشجار الفاكهة .
ومحصول الثمار غزير خاصة عند بلوغ
القرون الحجم النهائي لها ويكون لونها مازال أخضر حيث يكون الماء 70- 75 % من وزن القرون
وخشب الخروب ذات لون جيد براق سهل الإصابة بالأمراض وسهل الكسر مما يؤدي إلي عفن
الخشب . فتخرج الكثير من الأفرع من منطقة واحدة بزاوية وتعتبر مأوي جيد للفئران
والوطواط .
لذا يفضل تشكيل الأشجار والتقليم
الجيد والتخلص من تشابك الأفرع وتقليل عدد الأفرع الخارجة من نقطة نمو واحدة كأي
شجرة فاكهة أخري .
والطريقة المتبعة في حالة أشجار
الخروب هي أن تربي خمسة أفرع رئيسية علي الجزع الرئيسي للشجرة بحيث تكون علي
مسافات مناسبة من بعضها ويجب أن تكون الجزع رأسي قائم وخالي من الجروح . وبذلك
تربي الأشجار المطعومة والأشجار البذرية بطريقة القائد الرأسي بحيث تربط الأفرع
الغير مرغوب فيها لأسفل ولا تكسر ويجب تلافي الجروح في أشجار الخروب .
الآفات والأمراض
أولاً : الآفات
الفئران
:
تتسلق الأشجار ومما يساعد علي ذلك هو
كثافة التفرع في أشجار الخروب . وتقوم الفئران بقرض الأفرع مما يسبب في جفافها كما تقوم بجرح
الأفرع الغضة وتصاب بعد ذلك هذه الأفرع بالعفن .
سوسة
الخروب :
حيث تضع البيض علي الأزهار والقرون
الحديثة فتدخل اليرقات إلي القرون وتسبب تلفها وتنتشر في منطقة البحر المتوسط .
وتعالج الأشجار بالرش بمبيد أفكس Aphox بمعدل 50جم / 100 لتر ماء .
الحشرات
القشرية :
تتواجد الحشرات القشرية والحشرة
القشرية الحمراء وبعض الحشرات الرخوة وبعض الحشرات المحارية تصيب هذه الحشرات
الأوراق والأفرع مسببة أضراراً اقتصادية كبيرة حيث تمتص العصارة النباتية وتؤدي
إلي اصفرار الأوراق وجفافها وسقوطها كما أن هذه الحشرات وبصفة خاصة الحشرات
القشرية الرخوة تفرز ندوة عسلية تؤدي إلي ظهور لون أسود هبابي نتيجة لنمو العفن
الأسود الهبابي وتراكم الأتربة مما يؤثر علي الإنتاج وبصفة عامة تؤثر الحشرات
القشرية علي نمو القرون وتؤدي إلي جفافها وسقوطها في حالة الإصابة الشديدة .
المكافحة
.
تقلم الأفرع المصابة وحرقها
.
الاهتمام بتنشيط دور الأعداء الحيوية وذلك بعدم الرش بأي
مركبات في فترات النشاط واختيار المبيدات الأقل سمية علي هذه الأعداء الحيوية .
يمكن اللجوء إلي المكافحة الكيميائية في حالة الإصابة الشديدة
وذلك باستخدام :
أ - المركبات الفسفورية مثل الأكتلك والسومثيون بمعدل 150سم / 100 لتر ماء .
ب - الزيوت المعدنية ممثل Kz أو سوبر رويال أو سوبر مصروناً بمعدل 1.5 % .
أ - المركبات الفسفورية مثل الأكتلك والسومثيون بمعدل 150سم / 100 لتر ماء .
ب - الزيوت المعدنية ممثل Kz أو سوبر رويال أو سوبر مصروناً بمعدل 1.5 % .
خنفساء Cerambyx
velutinus والتي تحدث تلف الجذع حيث تقوم بعمل ثقوب
وأنفاق في جذوع الأشجار مما يؤدي إلي جفافها وموتها . والعلاج عن طريق الرش بمبيد
موسبيلان sp % 20 بمعدل 25 جم / 100 لتر ماء
.
ثانياً : الأمراض
تتعرض أشجار الخروب للعديد من الأمراض
النباتية المؤثرة علي إنتاجها كماً ونوعاً . ورغماً عن الأهمية الاقتصادية والطبية
لنبات الخروب فإن صغر المساحة المنزرعة به في مصر وتواجد هذه الأشجار في أماكن
متفرقة قد أدي لعدم الاهتمام والعناية بالأشجار وبالتالي إهمال مكافحة الآفات
المرضية والحشرية التي تؤثر علي نمو وإنتاج هذه الأشجار
.
وتبذل حالياً جهود حثيثة للتوسع في
زراعة هذا المحصول الطبي الهام لما ثبت من فوائد لجميع أجزاء النبات - خاصة في
الأراضي المستصلحة الجديدة نظراً لقدرة أشجار الخروب علي تحمل الظروف البيئية
الصعبة حيث يمكن زراعته في التربة الرملية والطفلية الثقيلة جيدة الصرف كما تتحمل
الأشجار الجفاف بدرجة كبيرة .
وتنقسم أهم الأمراض التي
تصيب أشجار الخروب إلي
أمراض
المجموع الجذري
تلون الأوعية الفيوزارمي
|
تصاب جذور شتلات وأشجار الخروب
بالعديد من الأمراض التي تتسبب عن الكائنات الدقيقة المرضية ساكنة التربة مثل
أمراض الذبول الناتجة عن الإصابة بالعديد من الفطريات مثل الفطر Fusarium oxysporum المسبب للذبول الفيوزاريومي أو الفطر Verticillium dahlia المسبب للذبول الفرتيسليومي وهي فطريات وعائية تصيب أوعية
الخشب بالجهاز الناقل بالنبات . ويمكن لكلا الفطرين التواجد في التربة لعدة سنوات
رغماً عن عدم وجود العائل . وكلاهما يمكنه التطفل علي العديد من العوائل النباتية التي
تنتمي لأنواع نباتية مختلفة (محاصيل خضر وفاكهة ونباتات زينة ونباتات عطرية وطبية
ومسطحات خضراء ) : الخ
تنحصر أهم الأعراض المرضية لأمراض الذبول علي نبات الخروب في
الذبول الفرتيسليومي
|
تهدل الأوراق المسنة نتيجة لانسداد الأوعية الناقلة للماء بعد
اختراق الجذور 0.9 وأحياناً يتم غزو الأفرع الرئيسية والحديثة وبالتالي اختلال
حركة وانسياب الماء في النبات .
فقد الأوراق لغضاضتها ولونها الأخضر وتتحول إلي اللون الرمادي
الباهت أو البني وإلتفاف الأوراق الحديثة
.
سقوط الأوراق وموت أطراف القمم النامية
die-back تبعاً لشدة الإصابة .
قد تموت الأزهار علي الأفرع المصابة (كما تظل هي والأوراق
الميتة متصلة يالأشجار في حالة الذبول الفرتيسليومي)
.
وأهم طرق مكافحة أمراض الذبول هي
زراعة الأصناف المقاومة للمرض . ( قد يفيد استخدام مبيدات التربة في مكافحة الذبول
الفيوزاريومي إلا أنه لا توجد مبيدات تنجح في مكافحة الذبول الفرتيسليومي .
أيضاً تصاب الجذور بأمراض أعفان
الجذور والتي تنشأ نتيجة الإصابة بالعديد من فطريات التربة مثل
Fusarium spp - Fusarium solani - Rhizoctonia solani
phymatotrichum sp - pythium spp-phytopthora spp وهي
فطريات متعددة العوائل تعيش حية في التربة لفترات تحمل الظروف البيئية غير
الملائمة وعدم وجود العائل .
وعند إصابة نبات الخروب
بأمراض أعفان الجذور تنحصر أهم الأعراض فيما يلي
ذبول أوراق وقمم النبات النامية ثم موتها وسقوطها .
سهولة اقتلاع النباتات المصابة نظراً لتحلل الشعيرات الجذرية .
سهولة فصل طبقة القشرة عن الاسطوانة الوعائية للجذور .
تلون الأوعية بألوان مختلفة تبعاً للفطر المسبب .
وتزداد الإصابة بأمراض الذبول أعفان
الجذور عند تعرض النبات للإجهاد نتيجة الظروف البيئية غير الملائمة كملوحة التربة
والعطش والري الزائد وحمل الثمار والإصابة بالنيماتودا وحشرات الجذور .
وتتم مكافحة أمراض أعفان الجذور
بمعاملة الجذور قبل وصول النبات لمرحلة الذبول النهائي وفور اكتشاف الإصابة
بمبيدات التربة الموصي بها .
أمراض
المجموع الخضري والثمار
يصاب المجموع الخضري وأزهار وثمار
نبات الخروب بالعديد من الأمراض النباتية المؤثرة علي إنتاجية الأشجار ونوعية
الثمار وقيمتها التسويقية .
وأهم هذه الأمراض
أ - البياض الدقيقي
البياض الدقيقي
|
يصيب هذا المرض جميع أجزاء النبات فوق
سطح التربة (أوراق - سيقان - أزهار - ثمار) ويسببه الفطر Oidium ceratoniae الذي يؤدي إلي ظهور بقع دقيقة بيضاء علي الأنسجة المصابة عبارة عن الحوامل
الصولجانية والجراثيم البرميلية للفطر والتي تتحول فيما بعد إلي بقع بنية اللون
نتيجة موت الأنسجة المصابة ، وأيضاً تسبب إصابة الثمار تشوهها وفقد قيمتها التسويقية
التقرح الهبابيA
|
ويسببه فطر
Hendersonula torulaides ويؤدي إلي ذبول الأفرع المصابة
خاصة أثناء الموجات الحارة وهبوب الرياح لفترة طويلة - نتيجة لتقرح الأفرع وموت
أطرافها . وتتحول الأوراق علي الأفرع المصابة إلي اللون البني وتموت في منتصف
الصيف وتظل ملتصقة بالفرع حتي الشتاء .
وبتقدم الإصابة تتشقق هذه المناطق
وتتعفن هذه التقرحات لتظهر عليها كتل من جراثيم الفطر السوداء والتي أعطت هذا
المرض اسمه .
وتتم مكافحة هذا المرض
بتقليم وإزالة الأفرع المصابة بجزء من
التقرح الهبابيB
|
النسيج السليم الذي يليها وتلافي
تعريض الأفرع للسعة الشمس بدهان الأفرع باللون الأبيض (الجير) وتطهير الجروح
الحادثة عن التقليم بالرش بأي مركب نحاسي
.
تبقعات
الأوراق
تصاب أوراق الخروب بالعديد من
المسببات المرضية التي تؤدي لحدوث تبقعات الأوراق مما يؤدي إلي اختزال المساحات
الخضراء الصالحة لإجراء عملية التمثيل الضوئي اللازمة لنمو وحياة النبات وأهم هذه
التبقعات :
|
|
يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بفطر
Cercapora ceratoniae حيث تظهر علي الأوراق بقع بنية
اللون تحاط بهالات قرمزية وقد تتحد أكثر من بقعة معاً مسببة إستطالة البقع
المستديرة أو غير منتظمة الشكل
التبقعات الميتة علي الأوراق
تبقع أوراق الخروب
|
يسبب هذا المرض الفطر Pestalopsis maculans وهو يؤدي إلي ظهور بقع ميتة علي الأوراق تسبب تساقط أوراق البادرات في
المشاتل . ويصل قطر هذه البقع الميتة إلي حوالي 20مم والتي تتركز أساساً بطول حافة
الورقة .
وتتم مكافحة هذه
التبقعات التي قد تمتد إلي الثمار الخضراء أيضاً - مسببة إصابتها وخفض نوعيتها وقيمتها التسويقية - بالرش بأي
مركب نحاسيالمحصول
تعطي الأشجار المطعومة والبالغة من العمر 6 سنوات حوالي 22.5 كجم من القرون وعندما تبلغ الأشجار عمر 12 سنة فإن المحصول يزيد إلي يزيد إنتاجية الأشجار بتقدم العمر حتي أن الأشجار في عمر 25- 30 سنة تعطي في المتوسط 90 كجم من القرون . وفي بعض المناطق تعطي الأشجار التي تبلغ عمرها 18 سنة بعد التطعيم ما يوازي 204 - 227 كجم من القرون ولا تتوقف إنتاجية الأشجار من ثمار القرون عند هذا الحد فبعض الأشجار القديمة النامية في منطقة حوض البحر المتوسط يبلغ إنتاجها الموسمي 1360 كجم من القرون في الموسم الواحدجمع المحصول الحصاد:
يجب أن تجمع القرون قبل موسم الأمطار . ويتم جمع المحصول وذلك باستخدام خطاف طويل حيث تميل الأفرع ثم تقص القرون باستخدام مقصات الجمع الصغيرة . ويتم نشر القرون في الشمس لمدة 1 - 2 يوم حتي تنخفض نسبة الرطوبة من 70 - 75 % إلي 8 % أو أقل من ذلك .
وتخزن
القرون بعد الجفاف في مكان جيد التهوية جاف وتوضع علي حوامل خشبية بحيث لا تلامس
الأرض
أتمنى من
الله أن ينفع هذا الكتاب جميع الناس والمسليمن
وأطلب من
القراء الدعاء لوالدي ولى بالرحمة والمغفرة
ولا تنسى
الدعاء لجميع المسليمن بالرحمة والمغفرة
أمين........أمين........أمين......أمين......أمين
ولا تنسى
ذكر الله
الصفحة السابقة |