البـــــطاطــــس
البـــــطاطــــس
Potato
Solanum tubersum
Fam.: Solanaceae
الأهمية الإقتصادية
§ تعتبر البطاطس أحد المحاصيل الغذائية الرئيسية بالعالم حيث تحتل المركز الرابع بعد القمح الذرة والأرز.
§ كما تعتبر البطاطس الغذاء الرئيسى فى كثير من المناطق وقد يرجع ذلك إلى وفرة غلتها ولرخص إنتاجها ولتعدد الظروف الجوية والأرضية التى تنمو فيها.
§ ويختلف المصدر الرئيسى لإمداد الإنسان بالطاقة من منطقة إلى أخرى فيعتبر الأرز الغذاء الرئيسى فى منطقة الشرق الأقصى (الصين – الهند – اليابان – باكستان - أندونيسيا). وتعتبر البطاطس الغذاء الأساسى بأوروبا فيستهلك الفرد فى العام من البطاطس 250 كجم ببولندا ، 145 كجم بأيرلندا ، 220 كجم بألمانيا الشرقية ، 88 كجم ببريطانيا ، 47 كجم بالولايات المتحدة الأمريكية.
§ وتستخدم البطاطس إستخدام مباشر فى تغذية الإنسان بسلقها أو بقليها أو بإستخدام غير مباشر فى صناعات تحويلية أو بالتغذية على دقيق البطاطس.
§ تستخدم الدرنات فى بعض البلاد الأوروبية فى تغذية الحيوانات إما مباشرة أو بعد تجفيفها أوتحويلها إلى سيلاج.
الموطن الأصلى
§ يعتقد أن الموطن الأصلى للبطاطس هو أمريكا الجنوبية حيث وجدت بهذه المناطق أصول برية تتميز بصغر درناتها وبطعمها المر ومقاومتها للأمراض والبكتيرية والفطرية
§ ثم إنتشرت زراعة البطاطس بعد ذلك من أمريكا الجنوبية ثم إلى أسبانيا وإيطاليا والمانيا عقب الغزو الأسبانى لبيرو فى منتصف القرن السادس عشر ومنها إلى بلاد أوروبا.
§ دخلت البطاطس إلى مصر فى عهد محمد على فى أواخر القرن التاسع عشر وتم تصديرها بعد ذلك إلى إنجلترا وتوسعت بعد ذلك الدولة فى تصدير البطاطس إلى البلدان المختلفة.
مناطق الزراعة فى العالم
§ تنتشر زراعة البطاطس على نطاق واسع فى أنحاء العالم حيث الجو البارد الرطب. وتتركز زراعة البطاطس فى المناطق المعتدلة من المنطقة الشمالية المعتدلة ولا سيما بأوروبا وأمريكا. حيث تتركز زراعة البطاطس فى الولايات المتحدة الأمريكية شمال حزام الذرة الشامية أو بالمناطق التى يقل محصولها من القمح.
§ يمكن زراعة البطاطس بالمناطق الحارة بالمرتفعات على إرتفاع 2000 م من مستوى سطح البحر حيث تبلغ درجة الحرارة أثناء الليل 12 ˚م أو أقل.
§ ويمكن ترتيب البلاد التى تزرع البطاطس بمساحات كبيرة ترتيباً تنازلياً كما يلى: الإتحاد السوفيتى ، بولندا ، المانيا ، الصين ، الولايات المتحدة الأمريكية ثم هولندا.
§ وتعتبر هولندا أكبر البلدان إنتاجية للهكتار ويليها سويسرا فأيرلندا ثم بريطانيا. وتقع جمهورية مصر العربية بالمركز السابع عشر للجدارة الإنتاجية.
مناطق الزراعة فى مصر
§ تنتشر زراعة البطاطس فى مصر على نطاق واسع إذ يزرع منها سنويا حوالى 325 ألف فدان موزعة على ثلاث عروات (صيفية – خريفية – شتوية) للإستهلاك المحلى والتصدير بمتوسط إنتاجية قدره 8.5 طن/فدان.
§ تنتشر زراعة البطاطس فى محافظات البحيرة والمنوفية ومنطقة النوبارية والدقهلية والغربية والقليوبية فى الوجة البحرى وفى محافظة الجيزة والمنيا فى مصر الوسطى ويندر زراعة البطاطس فى مصر العليا إلا أنه يزرع منها فى مساحات متفرقة.
نمو البطاطس
§ تمتد حياة النبات بالحقل فترة تتراوح بين 100 : 120 يوم تبعا للأصناف تمر إثنائها بأطوار مختلفة. ويمكن تقسيم فترة حياة نبات البطاطس بمصر إلى ثلاثة مراحل عامة وهى:
1- مرحل المخزن.
2- مرحلة الحقل وقبل ظهور النباتات قوق سطح الأرض.
3- مرحلة الحقل وبعد ظهور النباتات فوق سطح الأرض.
§ وتتميز هذه المراحل بخصائص معينة وعمليات حيوية ، كما ينشط أثناء كلا منها نمو بعض الأعضاء أكثر من الأعضاء الأخرى ولعل هذه الظواهر التى تبدو أثناء كل من هذه المراحل ما يلى:
1- مرحلة التخزين:
§ السكون
2- مرحلة الحقل قبل ظهو النباتات فوق سطح الأرض:
§ - السيادة القمية - نمو النبت
3- مرحلة الحقل بعد ظهور النباتات فوق سطح الأرض:
§ نمو السوق والأوراق والجذور - وضع الدرنات - تكوين الدرنات
أولاً: مرحلة التخزين:
§ تقضى الدرنات بعد حصادها جزء من حياتها بالمخازن وذلك لحين زراعتها أو إستهلاكها وتسود ظواهر فسيولوجية أثناء فترة التخزين أهمها السكون ويبدأ والدرنات بالحقل.
§ وفترة السكون هى عجز البراعم عن النمو تحت الظروف الغير ملائمة أما فترة الراحة فهى فترة عجز الدرنة عن إعطاء النبت تحت الظروف الملائمة.
§ ويتوقف طول فترة السكون بدرنات البطاطس على كثير من العوامل أهمها: الصنف – طور البلوغ – حجم الدرنة – مكان الزارعة – ظروف التخزين.
§ ويمكن كسر سكون الدرنات بطرق مختلفة مثل الكسر بوسائل غير كيمائية ويكون ذلك إما بإحداث خربشة القشرة أو بالقطع أو بالتقشير أو بالتخزين فى درجات حرارة مختلفة وقد يستخدم لذلك وسائل كيماوية.
§ وبعد كسر السكون تبدأ البراعم فى الإستطالة ويشكل ذلك ضررا عند الرغبة فى تسويق البطاطس للإستهلاك ولهذا يضطر المنتج أو التاجر أحياناً لإطالة فترة السكون أو منع التزريع وذلك بتخزين الدرنات فى درجات الحرارة الملائمة (حرارة منخفضة) وقد يستخدم لهذا الغرض بعض المواد الكيماوية مثل مالك هيدرازيد.
ثانياً:مرحلة الحقل قبل ظهور النباتات فوق سطح الأرض:
§ تزرع الدرنات كاملة أو مجزئة ويحدث بالدرنات تغيرات حيث يتكون النبت وتتكون الجذور وبعض السوق الأرضية قبل ظهور النبات فوق سطح الأرض وتتراوح الفترة من الزراعة حتى ظهور النباتات فوق سطح الأرض من 15 : 30 يوم ويتوقف ذلك على الصنف- حالة التقاوى – عمق الزراعة – درجة الحرارة- نوع الأرض.
§ وأهم الظواهر فى هذه المرحلة:
أ- السيادة القمية:
§ يقصد بالسيادة القمية سيادة البرعم عند القمة على البراعم الأخرى وإذا كسر هذا البرعم السائد فأن البراعم الأخرى تستأنف النمو. وتؤدى السيادة القمية إلى المنع الكلى أو الجزئى لنمو البراعم الإبطية وقد تؤدى إلى نمو البراعم الإبطية أفقياً بدلا من النمو الرأسى ويمكن كسر السيادة القمية بمعاملة الدرنات بالمواد المانعة وكذلك بقطع الدرنات والتخزين فى درجات حرارة مرتفعة أو بإزالة النبت من أعلى التربة.
ب- نمو النبت:
§ يحدث تزرع الدرنات بعد كسر السكون وينمو النبت على الدرنات معتمداً على المواد الغذائية المخزنة بالدرنة ويتكون النبت أساساً على الدرنات من البرعم الطرفى وبراعم الأعين القريبة منه بينما تقف براعم أعين كثيرة عاجزة عن إعطاء النبت.
§ ويؤثر على سرعة نمو النبت كثير من العوامل أهمها.
§ الصنف- درجة الحرارة – درجة الرطوبة- درجة التعرض للضوء.
ثالثاً: مرحلة الحقل بعد ظهور النباتات فوق سطح الأرض:
§ تمتد هذه المرحلة نحو 80 : 100 يوما وتبدأ بظهور النباتات فوق سطح الأرض وتنتهى بالتقليع.
§ وتقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة أطوار هامة هى:
أ- طور تكوين السوق الأرضية:
§ تبدأ السوق الأرضية فى الظهور بعد نحو 7: 10 أيام من بدأ ظهور النباتات فوق سطح الأرض ويعتبر الساق الأرضى ساقاً أو فرعاً جانبياً يمتد تحت سطح الأرض ويتوقف عدد السوق الأرضية للنبات على كثير من العوامل وأهمها الصنف – طول النبت – طول النهار .
ب- طور وضع الدرنات:
§ يبدأ طور وضع الدرنات إبتداء من بداية الإسبوع السابع حتى نهاية الإسبوع الثامن من الزراعة. والدرنات عبارة عن إنتفاخات فى نهاية الريزومات وقد تتكون على السوق الهوائية قريبة من سطح الأرض وتكون صغيرة وخضراء فى هذه الحالة.
جـ- طور تكوين الدرنات:
§ يمتد طور تكوين الدرنات إبتداء من نهاية وضع الدرنات حتى تقطيع المحصول أو موت المجموع الخضرى. ويمكن تقسيم هذه الفترة إلى جزئين:
§ الجزء الأول: تقوم النباتات ببناء الجذور والسوق والدرنات وتزداد أوزان المجموع الخضرى كما تزداد أوزان السوق الأرضية نتيجة زيادة أعددها وإزدياد وزن كلا منها ويقل وزن المجموع الهوائى .
§ الجزء الثانى: فيزداد المواد الغذائية المنتقلة إلى الدرنات وموت الأنسجة النباتية لإعضاء المجموع الهوائى فى طور الشيخوخة.
§ ويتفاوت طول فترة تكوين الدرنات بإختلاف الأصناف وطول النهار – درجة الحرارة- رطوبة الأرض.
الأصناف
§ يمكن تقسيم أصناف البطاطس المنزرع فى مصر حالياً إلى أربع مجموعات :
أ- مجموعة الأصناف مبكرة النضج ومنها:
§ يارلا :
§ يحتاج إلى حوالى 85 : 90 يوماً لنضج الدرنات ويجود فى معظم المناطق فى كلا من العروتين ومحصوله جيد ودرناته تلائم السوق المحلى
§ كلوديا:
§ يحتاج إلى 90 : 100 يوم لتمام النضج ويمكن زراعته فى العروة النيلية فى ميعاد مبكر (أغسطس) فى بعض مراكز البحيرة ودرناته تتحمل التخزين بالنوالات.
§ موناليزا:
§ صنف مبكلا – الدرنات كبيرة بيضاوية طويلة إلى كلوية الشكل – لون الدرنات الخاجى أصفر والداخلى أصفر باهت – ناعمة الملمس – عيونها سطحية – صنف تصديرى.
ب – أصناف نصف مبكرة:
§ أسبونتا:
§ الدرنات كبيرة وطويلة ومقوسة قليلاً ومدببة إلى حد ما من قمتها ناعمة الملمس لونها الخارجى أصفر باهت والداخلى أصفر فاتح والبراعم سطحية جداً.
§ كينج ادوارد:
§ ينضج بعد 105 :110 يوم إما إذا زرع لغرض التصدير لأوربا يلزمه حوالى 90 يوم يتحمل التقطيع عند االزراعة والنباتات لا تتحمل درجة الحرارة المرتفعة.
§ إياكس:
§ يحتاج إلى حوالى 110 يوم يجود فى معظم مناطق الإنتاج فى الوجه البحرى درناته تصلح للسوق المحلى والتصدير للدول العربية.
§ جراتا:
§ ينضج بعد 105 : 110 يوم تجود زراعته فى الوجه البحرى فى العروتين والنباتات لا تتحمل درجة الحرارة المرتفعة – الدرنات تتحمل التقطيع عند الزراعة ويمكن تصديره إلى أسواق ألمانيا الغربية.
§ ميركا:
§ صنف متوسط التبكير – تجود زراعته فى معظم محافظات الوجه البحرى فى كلا العروتين.
ج- أصناف نصف متأخرة النضج:
§ ديزيريه:
§ يلزم حوالى 110 : 115 يوم يجود فى جميع مناطق الإنتاج فى كل من العروتين وخاصة النيلى يتحمل التخزين فى النوالات.
§ مارا:
§ ينضج بعد حوالى 115 يوم أما إذا زرع للتصدير إلى أسواق \انجليزية بلزمه حوالى 95 : 100 يوم.
§ دايمونت:
§ يحتاج إلى 110 : 115 يوم لتمام النضج يتحمل التخزين فى النوالات يصلح للسوق المحلى والتصدير للدول العربيةٍ.
§ نيكولا:
§ الدرنات بيضاوية طويلة – لونها الخارجى والداخلى أصفر – ناعمة الملمس – العيون سطحية.
§ بيكاسو:
§ الدرنات بيضاوية كبيرة – لونها الخارجى أصفر به بقع حمراء والداخلى أصفر باهت – خشنة الملمس – عيونها سطحية.
د- أصناف متأخرة النضج:
§ 1-ألفا:
§ تحتاج إلى حوالى 120 يوم يتحمل التخزين بالنوالات فى جميع مناطق الإنتاج المحصول مرتفع مقبول فى السوق المحلى والغربى.
§ كوزيما:
§ يلزمه حوالى 120 يوم يتحمل التقطيع والتخزين فى النوالات.
§ فان جوخ:
§ الدرنات بيضاوية – لونها الخارجى أصفر والداخلى أصفر باهت – خشنة الملمس – عيونها سطحية إلى متوسطة التعمق.
الإحتياجات البيئية
أ- الإحتياجات الجوية:
§ تحتاج نباتات البطاطس لنموها ظروفا جوية خاصة وتعتبر الحرارة والإضاءة أهم العوامل الجوية التى تلعب دورا فى توزيع البطاطس بالعالم.
§ الحرارة:
§ تعتبر البطاطس من النباتات التى يناسبها الجو المعتدل فهى لا تتحمل الصقيع ولا تنموجيداً فى الجو شديد البرودة أو الحرارة.
§ تؤثر درجة الحرارة تأثيرا بالغا على نمو نباتات البطاطس فى المراحل المختلفة من حياتها. حيث يلائم البطاطس درجات حرارة مرتفعة نوعاً (15-25 ˚م) فى الأطوار الأولى من حياتها لفترة تمتد لنحو ستة أسابيع حتى تظهر النباتات فوق سطح الأرض بسرعة ويزداد عدد الأوراق وسرعة التمثيل الذى قد يصل أقصى حد له 18-20 ˚م.
§ ويلائم النبات فى الأطوار المتقدمة من حياه النبات درجات الحرارة المنخفضة بين 15-18 ˚م.
§ ويلاحظ أن درجة الحرارة أثناء الليل ذات شأن هام فى تحديد كمية المحصول إذ تكون النباتات درنات إذا كانت درحة الحرارة أثناء الليل 23 ˚م أو أكثر وتزداد كمية المحصول بإنخفاض درجة الحرارة أثناء الليل عن 20 ˚م وتتراوح درجة الحرارة الملائمة أثناء الليل بين 10-40 ˚م.
§ الإضاءة:
§ عموماً زيادة طول النهار تؤدى إلى زيادة قوة النمو الخضرى وعدد الأوراق ووزن الأوراق والسوق كما يؤخر وضع الدرنات ويزيد عددها وزيادة طول فترة حياة النبات.
§ ويحتاج نبات البطاطس فى بداية حياته إلى نهار طويل نسبياً ونهار قصير نسبياً فى النصف الثانى من حياته أثناء تكوين الدرنات. حيث تعمل الفترة الضوئية القصيرة على تحفيز وضع الدرنات وتساعد الحرارة المنخفضة على زيادة حجم الدرنات وكمية المحصول.
§ يؤدى إرتفاع شدة الإضاءة إلى زيادة كمية المادة الجافة التى تصنعها النباتات لزيادة سرعة التمثيل الضوئى وبالتالى زيادة كمية المحصول.
§ ويمكن تحديد مواعيد الزراعة المناسبة لنبات البطاطس فى المناطق لمختلفة بمصر على ضوء الإحتياجات الحرارية ودرجة الحرارة أثناء الليل الملائمة لإنتاج الدرنات .
ب- الإحتياجات الأرضية:
§ يلائم البطاطس الأراضى الصفراء الخفيفة أو الثقيلة الخصبة المعدنية بشرط توافر الرطوبة والرى والصرف (أراضى الجزائر). والأراضى الرملية غير ملائمة لإنتاج البطاطس لعدم إحتفاظها للماء وإنخفاض محتواها فى العناصر الغذائية وسهولة فقد العناصر مع ماء الرشح. ويلاحظ إرتفاع نسبة الإصابة بالجرب فى الأراضى الرملية الخفيفة عن الثقيلة لصغر أحجام الدرنات الناتجة ورداءة لونها وتشوه شكلها. وتختلف أصناف البطاطس فيما بينها فى تحملها للأراضى مختلفة القوام فهناك أصناف تنجح زراعتها فى الأراضى الثقيلة بدرجة أكبر من غيرها وهناك أصناف لا تجود زراعتها فى الأراضى الخفيفة.
§ يفضل إنتاج محصول البطاطس فى أرض رقم حموضتها 5.2 للحصول عل محصول جيد من حيث الكمية مع ندرة الإصابة بمرض الجرب ويرجع نقص الإصابة بمرض الجرب بالأراضى الحامضية إلى إرتفاع تركيز المنجنيز الذائب.
§ تعتبر نباتات البطاطس من النباتات الضعيفة التحمل للملوحة إذ تتحمل النباتات الملوحة حتى 3.4 ملليموز ويؤدى إرتفاع الملوحة إلى ضعف النمو الخضرى صغر حجم الدرنات.
الدورة الزراعية
§ تزرع نباتات البطاطس بمحافظات البحيرة والمنوفية والدقهلية وغيرها والدورة الزراعية فى هذه المناطق هى دورة قطن ثلاثية وأهم المحاصيل التى تدخل فى هذه الدورة هى القطن والذرة فى أثناء الصيف والبرسيم والقمح والشعير والكتان والفول أثناء الشتاء وتدخل البطاطس فى هذه الدورة لزراعتها فى العروة الخريفية أو العروة الصيفية.
§ ينبغى أن تزرع البطاطس فى دورة يتوافر معها المادة العضوية والعناصر الغذائية بالأرض مع توافر الفترة اللازمة لخدمة المحصول بما يتوافر معه مقاومة الحشائش والأمراض.
§ ونظراً لإهتمام المزارعين بإضافة الأسمدة العضوية للبطاطس مع غزارة التسميد المعدنى يلاحظ المزارعون جودة نمو الحاصلات عقب محصول البطاطس عن كثير من الحاصلات الأخرى ولا يقوم الزراع مثلاً بتسميد محصول الذرة الشامية اللاحقة للبطاطس.
§ وعموماً ينصح بإتباع دورة يتبادل فيها نبات البطاطس مع غيرة من المحاصيل الأخرى التى لا تصاب بالكائنات المسببة بأمراض البطاطس
ميعاد الزراعة
§ يمكن تحديد ميعاد الزراعة فى مصر على ضوء الحرارة والإضاءة السائدة أثناء العام كما يلى حيث تزرع البطاطس فى مصر فى ثلاث عروات رئيسية حيث تمتد خلالها زراعة البطاطس من أوائل شهر سبتمبر إلى أواخر شهر يناير كما يلى:
1- العروة الخريفية:
§ وتزرع البطاطس فى هذه العروة فى أغسطس وسبتمبر وأكتوبر فى الوجه البحرى ومصر الوسطى وأكتوبر فى مصر العليا. وأحسن ميعاد للزراعة فى هذه العروة فى الوجه البحرى هو منتصف سبتمبر وتعطى محصولها فى منتصف ديسمبر حتى منتصف فبراير. وهى العروة الرئيسة لإنتاج البطاطس فى مصر. وتؤخذ تقاويها من محصول العروة الصيفية ويستعمل محصولها للإستهلاك المحلى كما يصدر جزء منها إلى الدول العربية والأوروبية
2- عروة شتوية (محيرة – صيفية مبكرة):
§ يتم زراعتها إعتباراً من منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر وذلك للتصدير المبكر وتعطى محصولها من أواخر فبراير حتى أواخر مارس. وتعتبر هذه عروة التصدير الرئيسية لكن مساحتها صغيرة نسبياً. تنتشر زراعتها فى الدلتا والمناطق الساحلية خاصةً فى محافظات القهلية والغربية والبحيرة.
3- العروة الصيفى:
§ يفضل زراعة البطاطس أثناء هذه العروة فى يناير وفبراير وأحسن المواعيد فى منتصف يناير وأوائل فبراير. تعطى محصولها من منتصف أبريل حتى أوائل يونيو. يعاب على هذه العروة نقص المحصول وغر حجم الدرنات نتيجة إرتفاع درجة الحرارة والتعرض للإصابة بالأمراض. ويستفاد من محصول هذه العروة فى الحصول على تقاوى العروات الأخرى.
طرق الزراعة
§ ينبغى قبل وضع درنات البطاطس بالأرض تحديد العمق الذى توضع علية التقاوى والعدد الأمثل من النباتات والحجم الأربح من التقاوى حتى تصبح طريقة الزراعة سهلة الإجراء.
عمق الزراعة:
§ تزرع درنات البطاطس على عمق يتراوح بين 7.5- 12.5 سم من سطح الأرض حيث يجب تغطية الدرنات بطبقة من التراب بسمك نحو 5 سم.
§ يختلف عمق الزراعة حسب: نوع الأرض – حجم قطعة التقاوى - درجة الحرارة أثناء الزراعة - طريقة الزراعة .
§ تؤدى الزراعة السطحية إلى عدم تغطية الدرنات جيدا وزيادة نسبة الإصابة بفراشة الدرنات وزيادة عدد الدرنات الخضراء وتنقص جودة المحصول علاوة على الإصابة بمرض الرايزوكتونيا نظراً لسرعة ظهور النبت فوق سطح الأرض.
§ وتميل الدرنات للتكوين على عمق 6- 8 سم من سطح الأرض سواء كانت زراعة الدرنات سطحية أو عميقة
العدد الأمثل للنباتات بالحقل:
§ تتعرض النباتات فى الزراعة الكثيفة للتنافس مما قد يؤدى لنقص كمية المحصول حيث تقل كمية محصول النبات الواحد بقدر أكبر من أن تتغلب عليه مقدار الزيادة الناتجة من إرتفاع عدد النباتات بوحدة المساحة من الأرض. ومن جهة أخرى تزداد كمية محصول النبات الواحد فى الزراعة الخفيفة إلا أن هذه الزيادة لا تكفى لتغطية النقص الناتج من نقص عدد النباتات بوحدة المساحة من وحدة الأرض.
§ لهذا يلزم وجود عدد معين من النباتات بالحقل لإنتاج المحصول المرتفع ذو الجودة العالية ويختلف هذا العدد بإختلاف الظروف البيئية السائدة. ويتراوح عدد نباتات البطاطس بالفدان فى مصر من 35-40 ألف نبات.
§ ويتوقف هذا العدد على كثير من العوامل وأهمها:
§ الصنف: يزداد عدد النباتات بالفدان فى الأصناف المبكرة ذات المجموع الخضرى الصغير والأصناف التى يتكون لها عدد قليل من السوق على الدرنة عند الزراعة.
§ ظروف تخزين التقاوى: تؤثر ظروف تخزين التقاوى على عدد السوق الناتجة من الدرنة وبالتالى على عدد النباتات بالجورة.
§ حجم قطعة التقاوى: يقل عدد النباتات بالفدان بإزدياد حجم التقاوى.
§ ثمن التقاوى: يتحدد عدد النباتات بالفدان على أساس ثمن التقاوى إذ العبرة ليس فى ثمن المحصول النهائى بل بالفرق بين ثمن التقاوى من ثمن المحصول النهائى.
§ ويمكن تنظيم عدد النباتات بالفدان عن طريق الآتى:
1- مسافة الزراعة:
§ تزرع النباتات فى المتوسط على مسافات 20 سم على خطوط 12خط/القصبتين بالعروة النيلى وعلى مسافات 15 سم ، وعلى خطوط 10خطوط فى القصبتين بالعروة الصيفى.
§ وتتوقف مسافات الزراعة على حجم قطعة التقاوى - خصوبة الأرض - موسم النمو.
2- عرض الخط:
§ يمكن التحكم فى عدد النباتات بالفدان عن طريق التحكم فى عرض الخط وينصح بالتخطيط بمعدل 8 خط/قصبتين فى الراضى الرملية و10خطوط و 12خط فى القصبتين بالعروة الصيفى والعروة الشتوية على الترتيب فى الوادى.
3- الزراعة على ريشة أو ريشتين:
§ يمكن زراعة البطاطس على ريشتى الخط ولكن يزيد المحصول بزراعة البطاطس على ريشة واحدة.
إنتخاب التقاوى:
1- ينبغى إنتخاب التقاوى الجيدة للزراعة للحصول على محصول عالى الكمية والجودة. وينبغى مراعاة النقاط التالية عند إختيار التقاوى للزراعة:
2- الخلو من الأمراض ولا سيما الأمراض الفيروسية.
3- ظروف تخزين التقاوى.
4- الظروف الجوية السائدة أثناء النمو لإنتاج التقاوى.
5- حالة الأرض التى زرع بها نبات البطاطس لإنتاج التقاوى.
ويمكن تمييز التقاوى الخالية من الأمراض بما يلى:
أ- علامات ظاهرية:
1- أن يكون سطح الدرنة أملس وغير مجعد وخالى من البقع والأورام والنقط والمناطق الغائرة.
2- مماثلة تقاوى الصنف من حيث الشكل والخلو من الشقوق ولون الجلد.
3- سلامة العيون وقصرها وزيادة سمكها على ألا تكون خيطية أو رفيعة طويلة.
ب- علامات داخلية:
1- مماثلة للصنف والخلو من الرائحة الشاذة.
2- عدم وجود بقع أو دوائر أو عروق بنية أو سوداء على السطح المقطوع.
3- عدم إسوداد السطح المقطوع بتعرض الدرنة للهواء.
4- الخلو من الأجزاء العفنة.
مصدر التقاوى:
§ تستورد التقاوى من المناطق الشمالية الباردة بأوروبا مثل أيرلندا وبريطانيا وهولندا لقلة إنتشار الحشرات المساعدة على إنتشار الأمراض الفيروسية وللنظام المتقن فى التفتيش على الحقول المعدة لإنتاج التقاوى بغرض زراعتها فى العروة الشتوية بغرض التصدير والعروة الصيفية للإستهلاك المحلى والتصدير.
§ وتؤخذ تقاوى العروة الخريفية من محصول العروة الصيفية المنتج محلياً.
تنبيت التقاوى:
§ تسمى هذه العملية بعملية التنبيت الأخضر أو عملية تخضير التقاوى. وتتلخص هذه العملية فى تعريض التقاوى لضوء الشمس الغير مباشرة لمدة تمتد لنحو أسبوعين قبل الزراعة. وهذه عملية ذات أهمية بالغة حيث يكون نمو النبت بطيئاً للغاية على الدرنات التى خزنت فى الثلاجات مما يؤدى إلى تأخير الإنبات لفترة طويلة. ولقد أثبت التجارب عدم أهمية تعرض الدرنات للضوء والإكتفاء بتدفئة مكان تخزين الدرنات حتى يسهل نمو النبت.
§ وتؤدى عملية التنبيت الأخضر إلى إنتاج براعم قصيرة قوية، وتبكير الإنبات والنضج ، وزيادة كمية المحصول الجيد من الدرنات ، وقلة عدد السوق الهوائية وزيادة عدد السوق الأرضية.
تجزئة الدرنات:
§ تجزئ الدرنات الكبيرة الحجم بحيث تقسم العيون إلى قطع مكعبة الشكل ما أمكن حتى تكون أسطح القطع قليلة وحتى لا تكون القطع عرضة للتشقق أو الجفاف. وإذا تساوى وزن التقاوى فإن الدرنات الكاملة تصبح أحسن من القطع من حيث التعرض للعفن وفقد الحيوية نتيجة الجفاف أو الإدماء ، وكمية المحصول. وينصح بعدم تقطيع درنات البطاطس فى الزراعة الشتوية خوفاً من نقص نسبة الإنبات لتعفن الدرنات المجزأة لإرتفاع درجة الحرارة وقت الزراعة.
حجم قطع التقاوى:
§ إذا تساوت أعداد النباتات بالفدان بالزراعة بالتقاوى الكبيرة الحجم مع الزراعة بتقاوى صغيرة الحجم فتعطى الدرنات الكبيرة الحجم محصولاً أكبر من الدرنات الصغيرة الحجم. ويرجع ذلك لما يلى:
§ تبكير ميعاد وضع الدرنات.
§ زيادة قوة نمو النبات إذ يعتمد النبات لفترة ستة أسابيع بعد الزراعة على الغذاء المختزن بالتقاوى إلى أن تبدأ السوق الأرضية فى تكوين الدرنات.
§ زيادة السوق المتكونة بالجورة مما يؤدى إلى زيادة كمية محصول النبات ويلاحظ أن عدد السوق غير متناسب تناسباً مباشراً مع وزن الدرنة ولكنه متناسب بدرجة أكبر مع سطح الدرنة.
§ وعموماً تؤدى الزراعة بدرنات كبيرة الحجم إلى زيادة فى كمية المحصول إلا أن ثمن الزيادة فى كمية المحصول قد تكون أقل من ثمن الزيادة فى كمية التقاوى المستعملة.
§ ويتوقف حجم قطعة التقاوى على كثير من العوامل وأهمها:
1- مسافات الزراعة: وينبغى إستخدام تقاوى كبيرة الحجم فى حالة الزارعة على مساقات واسعة.
2- الصنف المنزرع: يزداد حجم التقاوى فى الأصناف التى تحتوى على عدد قليل من العيون.
كمية التقاوى:
§ تتوقف كمية التقاوى على حجم التقاوى وكثافة الزراعة وتتراوح ما بين 750 كجم للفدان بالعروة الصيفية إلى 1.25 : 1.75 طن/فدان فى العروة الخريفية.
§ ويرجع سبب زيادة كمية التقاوى فى العروة الخريفية إلى إستخدام الدرنات الكاملة
§ أما العروة الشتوية (المحيرة) فتبلغ كمية التقاوى 1.5 : 2.0 طن حيث تستخدم الدرنات كاملة ويتوقف ذلك على درجة الحرارة السائدة وميعاد الزراعة.
وضع التقاوى:
§ توضع التقاوى فى مصر باليد كما تعدل فى بطن الخط وتوجه البراعم لأعلى باليد وتوضع التقاوى فى كثير من البلاد الأوروبية بالماكينات
طرق الزراعة
§ تتعدد طرق زراعة البطاطس فى مصر وأهمها:
أولاً فى الأراضى الثقيلة:
1- الزراعة الحراثى:
§ تجهز الأرض للزراعة بالحرث العميق (25-30 سم) مرتين مع التشميس والتزحيف قبل الحرثة الثانية وبعدها ثم تخطط الأرض بمعدل من 10-12 خط/قصبتين ثم تمسح الخطوط ، وتروى الأرض عقب التجهيز وتعمل جور فى الثلث العلوى من الخط على أبعاد 20 سم عند إستحراث الأرض بكشط الطبقة السطحية الجافة وتوضع الدرنات على عمق 10 سم مع مراعاة أن تكون العيون لأعلى ثم تغطى الدرنات بالتراب الجاف ويفضل إتباع هذه الطريقة فى حالة المساحات الصغيرة.
2- الزراعة بالترديم:
§ تجهز الأرض للزراعة بحرثها مرتين مع التشميس والتزحيف قبل الحرثة الثانية وبعدها وتقسم الأرض إلى أحواض يبلغ مساحة كل منها من 1-2 قيراط ثم تروى الأرض وتخطط بمعدل 10-12 خط/قصبتين وتلقط التقاوى خلف المحراث مع تعديل التقاوى على الأبعاد المناسبة وتشق الخطوط لترديم التقاوى ويصبح بطن الخط قمة للخط الجديد وتفتح الخطوط بعد ذلك بالفأس وتتبع هذه الطريقة فى المساحات الواسعة.
3- طريقة كفر الزيات:
§ تجهز الأرض للزراعة بحرثها مرتين مع التشميس التزحيف عقب كل حرثة وتروى الأرض وتخطط الأرض مع وضع التقاوى فى بطن الخط وتعدل الدرنات على المسافات المطلوبة مع اتجاه البراعم لأعلى ثم يعاد إقامة الخطوط بالمحراث وتفتح الخطوط بعد ذلك جيداً بالفأس.
4- الطريقة العفير:
§ تجهز الأرض للزراعة بحرثها مرتين مع التزحيف عقب كل حرثه وتخطط الأرض بمعدل من 10-12 خط/قصبتين ثم تمسح الخطوط. توضع الدرنات على أبعاد 20 سم وعمق 15 سم وتروى الأرض مباشرة بعد الزراعة. وتتبع فى الأراضى الرملية.
5- الزراعة الشتل:
§ يمكن زراعة البطاطس بالشتل بزراعة الدرنات ثم تفصل السوق بعد نحو شهر من الزراعة. وتؤدى هذه الطريقة إلى إنتاج درنات طبيعية صغيرة الحجم مع إنخفاض فى كمية المحصول.
ثانياً فى الأراضى الرملية:
§ يمكن إنتاج البطاطس تحت أى من نظم الرى الثلاثة (غمر – رش – تنقيط) وتتوقف طريقة الزراعة على نظام الرى كما يأتى:
فى حالة الرى بالغمر:
§ تقام الخطوط بعرض 70 سم وتزرع الدرنات فى جور على أبعاد 20-25 سم على رشة واحدة المواجهة للشمس فى العروة الصيفية وعلى جانب الخط غير المواجه للشمس فى العروة الخريفية. وتكون الزراعة فى تربة جافة ثم الرى عقب الزراعة مباشرةً.
فى حالة الرى بالرش:
§ تكون الزراعة على خطوط عرض 70-80 سم وفى جور على أبعاد 20-25 سم. تتم الزراعة فى تربة جافة ثم تروى الأرض عقب الزراعة مباشرةً بتشغيل جهاز الرى.
فى حالة الرى بالتنقيط:
§ تكون خطوط التنقيط على مسافة 80-90 سم وفى جور على أبعاد 20-25 سم على أحد جوانب خط التنقيط وتبعد عنه بمسافة 10 سم على أن تكون النقاطات فى منتصف المسافة بين الجور. ويجب تشغيل شبكة الرى عدة ساعات فى اليوم السابق للزراعة.
التسميد
§ تستجيب نباتات البطاطس للأسمدة العضوية والكيميائية فيضاف:
§ أسمدة بلدية بمعدل 20-30 م3 أثناء تجهيز الأرض للزراعة.
§ 100-150 وحدة آزوت للفدان على ثلاث دفعات الأولى عند الزراعة والثانية بعد تكامل الإنبات أما الدفعة الثالثة فتضاف بعد الثانية بحوالى 1 إلى 3 أسابيع.
§ 60- 75 وحدة فوسفور (400 - 500 سماد سوبر فوسفات الكالسيوم 15%) على دفعتين مع السماد البلدى أثناء تجهيز الأرض للزراعة والثانية عند الزراعة بعد خلطها بسماد سلفات النشادر.
§ 48- 72 وحدة بوتاسيوم (100- 150 كجم سلفات بوتاسيوم 48%) تضاف دفعة واحدة بعد تكامل الإنبات.
§ وينصح بإضافة السماد المعدنى بجوار أو أسفل النباتات.
الــــــــرى
§ تعتمد نباتات البطاطس فى مصر على الرى الصناعى ولاتروى نباتات البطاطس عادة إلا بعد ظهور النباتات فوق سطح الأرض إلا إذا كانت الأرض رملية.
§ تتراوح عدد الريات اللازمة للبطاطس فى الأراضى الثقيلة من 6- 11 رية حسب درجة حرارة الجو وميعاد الزراعة. ففى العروة الصيفى 9-11 رية أما فى العروة الشتوية 6-8 ريات.
§ يجب عدم تعطيش النباتات خاصة فترة تكوين الدرنات (بعد 6: 8 أسابيع من الزراعة) إذ أن قلة الرطوبة الأرضية فى هذه الفترة تقلل من عدد وحجم الدرنات وبالتالى قلة المحصول.
§ يجب منع الرى قبل التقليع بفترة 1: 2 أسبوع حسب نوع التربة وحالة الجو لتسهيل عملية التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم التصاق التربة بالدرنات.
مقاومة الحشائش
§ تتعدد الحشائش التى تنمو بحقول البطاطس بمصر وأهمها: أم اللبن ، البسلة الشيطانى، الجازون ، الجعضيض، الحلفا ، الرجلة، الزربيح ، السريس ، السعد ، السلق، عنب الديب ، الملوخية ، النجيل والنقل وغيرها.
§ تقاوم الحشائش بطريقتين هما:
الطريقة الميكانيكية:
§ تقاوم الحشائش بالعزيق ويبدأ بعد ظهور النباتات فوق سطح الأرض لإزالة الحشائش وسد الشقوق وفتح الخطوط تعزق الأرض 2-3 مرات . ويؤخذ التراب من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حتى تصبح النباتات فى منتصف الخط عند العزقة الأخيرة الأمر الذى يؤدى إلى تغطيه الدرنات.
§ ويجب تجنب الأضرار التى تحدث لجذور النباتات أثناء العزيق ما أمكن حيث يكون العزق سطحياً وأن يكون سن الفاس بعيداً عن النباتات بقدر يكفى عدم حدوث أضرار للنباتات وينبغى أن يبتعد سن الفأس عن النباتات كلما تقدمت فى العمر.
المقاومة الكيماوية:
§ تستعمل فى أربع مواعيد كما يلى:
أ- مبيدات تستعمل قبل الزراعة:
§ مثل مبيد جلايفوسيد (راوند أب) لمقاومة الحشائش المعمرة مثل النجيل.
ب- مبيدات تستعمل بعد الزراعة:
§ مثل مبيد لينورون وهو يؤثر على الحشائش الحولية عريضة الأوراق.
ج- مبيدات تستعمل قبل الإنبات:
§ مثل مبيد ريجلون لمقاومة الحشائش الحولية عريضة الأوراق.
د- مبيدات تستعمل بعد الإنبات:
§ مثل مبيد فيوزوليد لمقاومة الحشائش النجيلية.
النضج وتقليع المحصول
§ يمكن التعرف على نضج المحصول عن طريق إصفرار المجموع الخضرى للنباتات وإلتصاق القشرة بالدرنات.
§ ويتم التقليع عموما بعد 90: 120 يوم من الزراعة حسب الصنف المنزرع والظروف البيئية السائدة.
§ ويتم إزالة العروش قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين.
§ يجب جمع الدرنات المكشوفة حيث تكون مصابة بلفحة الشمس أو الإخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطس ويجب أن يكون سلاح المحراث عريض أسفل الدرنات ثم يقوم الأولاد بجمع الدرنات خلف المحراث.
§ يراعى تقليع البطاطس التى نصدر إلى إنجلترا تقلع قبل تمام نضجها.
علاج وتجفيف الدرنات
§ يجرى علاج الدرنات بغرض تكوين طبقة فلينية جيدة على جلد الدرنة والأسطح المخدوشة لحمايتها من الكائنات المسببة للعفن.
§ تجرى هذه العملية فى الحقل حيث يتم تفريغ الدرنات من عبوات الحقل فى كومات ثم تغطى بقش الأرز الجاف ثم يتم تعفير طبقات القش بالسيفين 10% للبطاطس التى تستخدم فى الأكل أو د.د.ت 10% للدرنات التي سوف يتم تخزينها للتقاوى ويجب عدم تعفير الدرنات نفسها لأنه يمنع إلتآم الجروح.
§ وتستغرق هذه العملية من 10: 15 يوم ويراعى عدم تغطية الدرنات بعروشها حتى لا يؤدى ذلك لإنتشار الأمراض وبعد ذلك يتم الفرز والتعبئة سواء للتخزين أو التسويق.
التخزين
§ أفضل الطرق لتخزين الدرنات خلال أشهر الصيف والخريف هى استعمال ثلاجات درجة حرارتها 4 ˚م ورطوبة نسبية لا تقل عن 85%.
§ ويلجأ البعض إلى التخزين فى النوالات والتى يجب أن تكون نظيفة جيدة التهوية مع تغطية الشبابيك والأبواب بالسلك المانع لدخول الفرشات ولا يدخلها ضوء شمس ولا يزيد ارتفاع الدرنات أكثر من 1متر مع التغطية بقش الأرز بارتفاع 30: 50 سم ويراعى الكشف عن الدرنات للتأكد من عدم الإصابة بالأمراض وخاصة العفن الطرى.
المحصول
§ تتراوح كمية المحصول من 10: 15 طن وذلك تبعاً لمنطقة الزراعة والصنف المنزرع وخصوبة الأرض وميعاد الزراعة والاهتمام بالعمليات الزراعية .