Language

تطوير إنتاج وتصنيع وتسويق الألبان لدى صغار المزارعين9


* إقامة ندوات إرشادية تهدف إلى توعية صغار المنتجين وإرشادهم إلى طرق التربية والرعاية الصحية لقطعانهم ودعم البحث العلمي الخاص بقطاع الألبان.
* إنشاء منظمات أو جمعيات أو مؤسسات تضم صغار مربي الأبقار وتهتم بشئونهم.
* تشجيع القطاع الخاص لاستيراد الحيوانات المحسنة وراثياً وذات الإنتاجية العالية.

د) الجزائر:
في الجزائر يمكن إيجاز أهم مقترحات تطوير إنتاج قطاع الألبان في الآتي:
* العمل على إزالة النقص في المعلومات المتاحة عن المواصفات الشكلية والخصائص المتاحة لمختلف أنواع وسلالات حيوانات الألبان في المناطق البينية المختلفة وتحسين القدرات الإنتاجية للحيوانات المحلية من خلال التهجين وتطوير نظم الرعاية والتغذية.
* تنفيذ البحوث والدراسات العلمية للتعرف على أثر التهجين على المعدلات الإنتاجية في رسم خطة التربية لسلالات المحلية والتقييم الدقيق لنتائج التهجين.
* توفير الموارد العلفية وتطويرها وإدخالها في الدورة الزراعية.
* تنمية مناطق المراعى الطبيعية الأرخص مصدراً لغذاء الحيوان.
* توفير موارد الشرب وتوزيعها توزيعاً عادلاً.
* توعية السكان بخطر سوء استخدام المراعى.
* تنظيم المربيين في وحدات كبيرة في تنظيم مقبول اجتماعياً.
* الاهتمام ببحوث وتطوير إحصاءات قطاع الألبان.
* توفير التسهيلات المصرفية لصغار المنتجين.
* الاهتمام بتوفير القوى العاملة المتخصصة في مختلف مجالات قطاع الألبان وتنمية قدراتها.
* تحقيق استخدام أكمل للمخلفات الزراعية من الأتان والقش بإجراء المعاملات التي تساعد على رفع قيمتها الغذائية.

هـ) المغرب
* شمولية التلقيح الاصطناعي ليغطي في حدود 2010، 50 % من القطيع، والرفع من القيمة الو راثية للسائل المنوي وإنتاجه وتوزيعه على المزارعين.
* تنظيم مزاولة التلقيح الاصطناعي من طرف الأطباء والتقنيين الخواص في إطار تعاقدي مع الجمعيات المهنية.
* تكثيف مراقبة إنتاج الحليب و تكليف الهيئات المهنية بالقيام بعمليات المراقبة في إطار تنظيم محدد.
* خلق مركز وطني لتجميع ومعالجات معطيات عملية مراقبة الحليب.
* تكليف الهيئة المهنية الوطنية لمربي الأبقار بتدبير السجلات الوراثية و إسناد عملية تنظيم انتقاء الأبقار والفحول المؤصلة وترقيمها و إسناد عمليات منح شهادات الأصل للأبقار للهيئة المهنية.
* ضبط عمليات استيراد الأبقار في إطار التشاور بين جميع الجهات المعنية بالقطاع .
* العمل على بلوغ الاكتفاء الذاتي في انتاج الطلوقات المحسنة بحدود العام 2020.
* تنظيم معرض وطني و معارض جهوية للأبقار.
* تنويع الزراعات الكلائية مع إدخال أنواع ذات مردودية ملائمة لكل منطقة.
* تكثيف تجارب تطبيقية حول طرق إنتاج واستغلال مختلف الزراعات الكلائية.
* تشجيع المنتجين وتحفيزهم على الانضمام والمشاركة في البرامج الوطنية لمحاربة الأمراض المعدية، و مواصلة تكثيف التأطير الصحي البيطري.
* خلق نظام شراكة بين المنظمات المهنية والمصالح الجهوية البيطرية للقطاع العام و الخاص.
* تحسين ظروف نقل الحليب و إنشاء مختبرات جودة مستقلة .
* التكوين لتحسين الإنتاج والجودة عن طريق إعداد برامج التكوين التطبيقي. والقيام بحملات التوعية وخاصة للنساء القرويات بمساهمة الجمعية المهنية.


و) السعودية:
* العمل على إنشاء مجلس منتجي الألبان.
* العمل على تشجيع الاستثمارات المشتركة بين الأعضاء في مجال تصنيع الألبان الطازجة والسعي لتوطين التكنولوجيا الملائمة لتحسين الكفاءة الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية للعاملين في هذا المجال.
* توفير المناخ الملائم للعمل على تبني المنشآت الكبيرة ذات الخبرة الواسعة في هذا المجال لأصحاب المنشات الصغيرة وتقديم الدعم والخبرة في مختلف المجالات الإنتاجية والتسويقية والإدارية والفنية.
* تشجيع القطاع التقليدي للاستفادة من السلالات المتأقلمة مع أجواء المملكة ذات الإنتاجية العالية.

5-3 مقترحات تطوير التصنيع:
       كما تتشابه معوقات تطوير الإنتاج تتشابه كذلك محددات ومعوقات تصنيع الألبان في غالبية الدول العربية مع وجود تفاوت في حجم وتأثير المشكلة على تطور القطاع من بلد الى أخر.ما سبق جعل مقترحات تطوير تصنيع الالبان ومنتجاتها تتشابه أيضا مع وجود بعض الخصوصيات التي تتعلق بطبيعة الدول. وفيما يلي ملخصا لأهم مقترحات التطوير حسب الدول وخصوصياتها:

أ) السودان:
في السودان يمكن إيجاز مقترحات التصنيع في الأتي:
* تقديم الإعفاءات لمصانع الألبان لفترة محددة حتى تحل مشاكلها. وكذلك تقديم الإعفاءات والتسهيلات للمصانع الجديدة وخاصة في المناطق الريفية.
* تشجيع استمرار مصانع الألبان ومنتجاتها في العمل من خلال تقديم الحوافز المختلفة.
* وضع مواصفات محددة لمنشآت تصنيع الألبان والالتزام بتطبيقها.
* العمل على التصنيع المحلى لبعض ماكينات مصانع الألبان التي يمكن أن تصنع محلياً.
* العمل على تنوييع المنتجات اللبنية لتواكب متطلبات المستهلكين.
* الاهتمام بإعداد دراسات الجدوى والدراسات الفنية اللازمة قبل إنشاء مصانع الألبان لتفادي تعثرها.
* إلزام مصانع الألبان باستعمال الألبان المحلية الطازجة كلما أمكن وخلق رابطة قوية بين صغار المنتجين ومصانع الألبان.
* الاستفادة من تجارب وخبرات مصانع الألبان الأخرى في الوطن العربي.
* تشديد الرقابة من قبل الدولة على مصانع الألبان وإلزامها بإتباع المواصفات القياسية لمنتجات الألبان.

ب) مصر:
وفي مصر تنحصر أهم مقترحات التصنيع في الآتي:
* حصر جميع المصانع والمعامل الصغيرة وأخذ عينات دورية من منتجاتها اللبنية وتحليلها.
* توفير أجهزة البسترة والأدوات المستخدمة في عمليات التصنيع لصغار المنتجين.
* تطوير مواد التعبئة والتغليف لدى صغار المنتجين وزيادة الوعي الثقافي من حيث المحافظة على المنتج وجذب المستهلك.

ج) سوريا:
في سوريا تنحصر أهم مقترحات تطوير التصنيع في الآتي:
* تحسين نوعية الحليب المستعمل فى المصانع إذ أن بعضه لديه حمولة بكترية عالية.
* تشجيع الطرق الحديثة للتصنيع كبسترة الحليب قبل تصنيعه.
* دعم المصنعين الصغيرين عن طريق تقديم قروض لهم تمكنهم من تطوير ورشهم الصغيرة غير المرخصة وإجبارهم على ترخيصها.
* إقامة الندوات وورش العمل الخاصة بتطوير هذه الصناعة.
* إلزام المصنعين بتطبيق برامج الجودة المستخدمة في مصانع الأغذية والتي تساعد على المنافسة في الأسواق الخارجية.
* تشجيع الشركات الوطنية المصنعة للآلات المستخدمة في تصنيع الألبان وتوفيرها في الأسواق المحلية وتأمين صيانتها.
* تشجيع تصنيع أنواع المنتجات اللبنية المستوردة والمشهورة عالمياً ضمن تراخيص امتياز لتغطية حاجة الأسواق المحلية والتصديرية.

د) الجزائر:
في الجزائر يمكن تلخيص أهم مقترحات تطوير التصنيع في الآتي:
* متابعة المعامل والمصانع الصغيرة وإلزامها بتطبيق الشروط الصحية والنوعية لمنتجاتها.
* ضرورة وجود مواصفات كاملة وواضحة للحليب ومشتقاته وذلك لحماية المستهلك.
* الاهتمام بالتعبئة والتغليف.

هـ) المغرب:
* تشكيل لجان مواصفات على صعيد المناطق تكون مهمتها الأشراف على تطبيق المعيار الوطني للجودة على مستوى المراكز.
* وضع ميثاق شرف بين المنتجين والمعامل لتنظيم العلاقات فيما بينهم.
* إشراك معامل تصنيع الحليب في إدارة مراكز جمع الحليب.
* تشجيع الإنتاج في فترات ندرة الحليب وذلك ببرمجة التلقيح الاصطناعي.
* توفير الأعلاف وتشجيع المنتجين الأوفياء بمنح تشجيعية.
* توسيع الطاقات التصنيعية للمعامل لتمكينها من استيعاب فوائض الإنتاج.

و) السعودية:
* نشر الخبرات والأفكار الجديدة في عملية الإنتاج والتصنيع والتسويق بين هذه المنشات.
* التعاون مع الجهات الحكومية المختصة بالعمل على تطبيق السياسات والتشريعات الاستراتيجية لصناعة الألبان الموضوعة من قبل وزارة الزراعة ومتابعة تطبيقها وتطويرها وتحديثها لتتلائم مع الوضع العالمي لهذا المنتج.
* التعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة بصناعة الألبان وتمثيل المنتجين بها لمتابعة نقل التكنولوجيا المبتكرة الحديثة وتطبيقها محلياً.
* تشجيع مشاريع الألبان الصغيرة على الاندماج مع بعضها لتكوين شركات كبيرة الحجم مما يمكنها من تخفيض تكاليف الإنتاج وبالتالي القدرة على المنافسة.

5-4 مقترحات تطوير التسويق:
       تتشابه أيضاً مقترحات تطوير التسويق في المنطقة العربية بسبب تشابه محددات ومشاكل تسويق الألبان ومنتجاتها في الوطن العربي. وفيما يلي ملخصا لأهم هذه المقترحات:
أ) السودان:
- إنشاء مراكز لتجميع الألبان مزودة بكافة الأجهزة والمعدات.
- تشجيع قيام الجمعيات التعاونية التسويقية والاتحادات لصغار المنتجين.
- تحسين البنية التحتية من مواصلات ووسائل نقل واتصالات وخلافه لتساعد في انسياب الألبان للمصانع وللمستهلكين.
- وضع وتحديد المواصفات القياسية للألبان ومنتجاتها وإلزام المنتجين بتطبيقها.
- تقديم بعض التمويل لصغار المنتجين.
- استعمال كل الإجراءات والأساليب الممكنة والمسموح بها ضمن الاتفاقيات الدولية للحد من استيراد الألبان المجففة وبعض المنتجات اللبنية.
- تشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي في التصنيع والنقل.
- تشجيع البحوث التطبيقية في مجال التسويق.
- إنشاء جهاز وطني مقتدر تسنده التشريعات والقوانين ينظم ويراقب عمليات تسويق الألبان.

ب) مصر:
في مصر يمكن تلخيص أهم مقترحات تطوير التسويق في الآتي:
- توفير وحدات تجميعية للألبان على مستوى القرى.
- توفير المعلومات التسويقية وخدمات الإرشاد التسويقي.
- توفير سيارات مجهزة من خلال بعض المشروعات الصغيرة للخريجين.
- إنشاء إدارة مختصة في تسويق الألبان تابعة لقطاع الإنتاج الحيواني يمتد نشاطها لجميع القرى تتولى الإشراف على تسويق الألبان وتطبيق التشريعات الخاصة بالنقل والحفظ.
- الاهتمام بتجار التجزئة ووضع شروط لعمليات تسويق الألبان ومنتجاتها.
- فتح أسواق خارجية للألبان ومنتجاتها واهتمام بإنتاج ألبان حسب المواصفات العالمية ومتطلبات الأسواق الاستيرادية .

ج) سوريا:
في سوريا يمكن تلخيص أهم مقترحات تطوير التسويق فيما يلي:
- إصدار تشريعات تنظيمية لعمليات تداول الحليب الخام في الأسواق المحلية وإيجاد القوانين المنظمة لتوفير منتجات الألبان بمواصفات الجودة والشروط الصحية المطلوبة في الأسواق المحلية والعالمية.
- إنتاج منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية من حيث الجودة والسعر.
- الاهتمام بتعبئة وتغليف منتجات الألبان بما يتلائم مع متطلبات السوق ويساعد في طول فترة تخزينها.

ج) الجزائر:
في الجزائر تتلخص أهم مقترحات تطوير التسويق في الآتي:
- إصدار تشريعات تقيد تداول الألبان الخام في سوق الاستهلاك.
- دراسة إمكانية تطوير وتشجيع خدمات سوق الجملة مع مراعاة طبيعة الحليب ومشتقاته.

هـ) المغرب:
- تفعيل القانون الخاص بشروط التصنيع و التسويق .
- تحسين ظروف عرض المنتجات الحليبية على مستوى البيع بالتجزئة.

و) السعودية:
- اتخاذ الإجراءات والترتيبات الكفيلة بالحد من الآثار السلبية للمتغيرات الدولية عند الانضمام لمنطقة التجارة العالمية ( WTO) وغيرها من الاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية.
5-5 مقترحات تطوير التجارة الخارجية:
       تتمركز أنشطة التجارة الخارجية في الوطن العربي أساساً في الاستيراد مع وجود القليل من عمليات التصدير. وعليه فان غالبية مقترحات تطوير تجارة الألبان تمحورت حول كيفية الحد من الاستيراد وزيادة الصادرات، وحول تحقيق التكامل العربي في تجارة هذه السلعة. وفيما يلي ملخصا لأهم هذه المقترحات حسب الدول.
أ) السودان:
في السودان تتلخص أهم مقترحات تطوير التجارة الخارجية في الآتي:
- دعم وحماية قطاع الألبان بالحد من الاستيراد.
- إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول العربية التي تصدر الألبان ومنتجاتها لسد العجز المحلى منها لحين الوصول للاكتفاء الذاتي.
- تشجيع إعداد البحوث الخاصة بالتجارة البينية في الألبان ومنتجتها للدول العربية وتبادل المعلومات والخبرات والسعي نحو التكامل في تجارة هذه السلعة بين هذه البلاد.
- نشر الوعي بين المستهلكين وتشجيعهم لاستعمال الألبان المحلية.

ب) مصر:
في مصر تتلخص أهم مقترحات تطوير التجارة الخارجية فيما يلي:
- تطوير صناعة التعبئة والتغليف المحلية.
- استخدام المواصفات القياسية العالمية في صناعة الألبان.
- توفير دراسات كاملة عن الأسواق العالمية والدراسات التسويقية للوحدات المنتجة.
- إبرام الاتفاقيات التي تساعد على تنشيط الصادرات المصرية من الألبان ومنتجاتها.

ج) سوريا:
في سوريا تتلخص أهم مقترحات تطوير التجارة الخارجية فيما يلي:
- إصدار القوانين التي تسهل استيراد وتصدير منتجات الألبان خاصة بين الدول العربية وإلغاء القوانين التي تحول دون ذلك.
- التنسيق بين غرف التجارة العربية لتوحيد المواصفات القياسية الخاصة بمنتجات الألبان وتوحيد القوانين والأسس المنظمة للعمليات التجارية متى ما أمكن ذلك.

د) الجزائر:
في الجزائر تتلخص أهم مقترحات تطوير التجارة الخارجية في:
- تخفيض العبء الضريبي المتعلق بالآلات والسلع التجهيزية وتخفيض الضريبة المفروضة على الدخل والأرباح.
- الإسراع في إعداد قواعد المنشأ التفصيلية للسلع الزراعية بين الدول العربية لخلق المنطقة التجارية العربية الحرة.

الباب السادس
المشروعات الاستثمارية والتنموية
المقترحة لتطوير قطاع الألبان

6-1 المشروعات الاستثمارية والتنموية المقترحة لتطوير إنتاج وتصنيع وتسويق الألبان ومنتجاتها:

كما هو معلوم بدأت الدول العربية تزيد من اهتمامها بقطاع الألبان لفوائده الاقتصادية والغذائية والاجتماعية واعتماد شريحة هامة من المواطنين عليه في معيشتهم. ولقد تنوعت المشروعات الاستثمارية والتنموية لتطوير هذا القطاع أفقيا ورأسياً. وقد شارك كل من القطاع العام والمشترك والخاص في إقامة هذه المشروعات. وفيما يلي ملخصا لأهم المشروعات القائمة بهدف تطوير قطاع الألبان في الدول العربية المنتجة الرئيسية للألبان:
أ) السودان:
1- مشروع أقامة وحدات تصنيع صغيرة للالبان ومنتجاتها:
      هذا المشروع هو عبارة عن إنشاء ثلاث وحدات للبن المبستر المبرد لصالح صغار المنتجين طاقة كل وحدة طن واحد في اليوم. تقام هذه الوحدات في مواقع صغار المنتجين البعيدة عن مصانع الألبان.
1-1 أهداف هذا المشروع:
       الهدف من المشروع هو توفير اللبن المبستر الصحي المعبأ في أكياس بلاستيك للمستهلكين. وضمان التسويق الاقتصادي لصغار المنتجين وتوجيه جهودهم نحو المزيد من الإنتاج وزيادة الترابط بين حلقات الإنتاج والتسويق.
1-2 مكونات المشروع:
- وحدة الاستقبال والتعبئة واللحام.
- وحدة معاملة اللبن المبستر ووحدة التبريد.

1-3 الجهات المستفيدة:
       صغار المنتجين المنضمين في جمعيات العاملين في تسويق الألبان والمستهلكين.
1-4 الموازنة:
التكاليف الرأسمالية = 8.080.000 دينار سوداني
التكاليف التشغيلية = 36.977.200 دينار في العام
الأرباح المتوقعة في العام = 29%
السداد للتكاليف الرأسمالية سيكون في السبعة أشهر الأولى من عمر الإنتاج.
2- مشروع إقامة مراكز تجميع الألبان:
      المشروع يعني بإقامة منشأة تجمع فيها الألبان المنتجة الطازجة من مراكز تتوسط مواقع صغار المنتجين يتم فيها وزن وفحص وتبريد ونقل الألبان بعد التجميع إلى المصانع.
2-1 أهداف هذا المشروع:
- تزويد المصانع بحاجتها من الألبان الصحية بأقل التكاليف.
- مساعدة صغار المنتجين في التسويق المضمون لألبانهم.
- قيام حلقة وصل ومحور رئيسي تنطلق منه برامج تنمية قطاع الألبان.

2-2 مكونات المشروع:
- مباني تتسع لرفوف ووسائل النقل ومستلزمات استقبال الألبان ومعاملتها وتبريدها.
- معدات تشمل ميزان، مختبر، حوض مبرد، وسيلة تبريد، وسائل غسل المواعين، مواعين نقل اللبن من المنتجين.
- عربة تانكر مبردة ذات سعة نقل مناسبة.
- إمداد كهربائي ومائي وتصريف صحي.

2-3 الجهات المستفيدة:
       صغار المنتجين ، مصانع الألبان.
2-4 الموازنة:
تكاليف إنشائية = 62.000.000 دينار سوداني.
التكاليف التشغيلية = 1.600.000 دينار سوداني.
العائد عبارة عن رسوم مقابل الخدمة تدفع مناصفة بين المنتجين والمصانع.
ب) مصر:
       في مصر اتسمت المشروعات الاستثمارية والتنموية القائمة لتطوير قطاع الألبان بكبر حجمها وتكلفتها ومكوناتها.
1- مشروع إنتاج الألبان عالية الجودة:
1-1 أهداف المشروع:
- إنتاج وتصنيع الألبان ومنتجاتها العالية الجودة للأسواق المحلية والأجنبية.
- زيادة الإنتاج للتوصل للاكتفاء الذاتي.
- استخدام أحدث الأبحاث في مصانع عالية الدقة والتقنية لمواجهة المنافسة الخارجية.
- إنشاء المصانع الضخمة في الأراضي حديثة الاستصلاح والعمران.
- تطوير أساليب التداول والتسويق واختيار أساليب حديثة للدعاية وتوعية المستهلك.

1-2 مكونات المشروع:
- مزرعة لزراعة الأعلاف الخضراء مع توفير وسائل الري المناسبة لها.
- مصنع لتصنيع الأعلاف الجافة والمركزة.
- وحدة لتصنيع الأسمدة.
- وحدة الحليب الآلي.
- خزانات لبن ذات سعة عالية للتبريد.
- مركز للخدمات البيطرية بما فيه عمليات التلقيح.
- مصنع لتصنيع الألبان ومنتجاتها ذات خطوط إنتاج لبنية مختلفة.
- وحدة للمرافق العامة تحتوى على محطة مياه شرب، محطة كهرباء وشبكتها للصرف الصحي ومعالجة مخلفات المصانع وشبكة للاتصالات.
- سيارات مبردة ووسائل نقل المواد الخام والأعلاف والأفراد بالإضافة إلى مباني الإدارة والعاملين .

1-3 الجهات المستفيدة:
       المستهلك، تجار الجملة، المستثمرون، الدولة والاقتصاد القومي.
2- مشروع تطوير تسويق الألبان بالمزارع التقليدية:
يقام المشروع في ثلاث محافظات هي المنوفية والبحيرة والغربية والتي تضم أكبر عدد من المزارع التقليدية.

2-1 أهداف هذا المشروع:
- تجميع اللبن من المزارع التقليدية وتبريده.
- نقل اللبن المجمع إلى مناطق الاستهلاك والتصنيع بوسائل نقل مجهزة.
- توفير المعلومات التسويقية للمنتجين.
- توفير التمويل اللازم للمنتجين.

2-2 مكونات المشروع:
- وحدة لقياس مستوى الدهن في اللبن.
- أقساط لتجميع اللبن.
- وحدات تجميع اللبن لحفظه من التلف و سيارة مبردة لنقل اللبن.

الجهات المستفيدة:
      صغار المنتجين، شركات ووحدات تصنيع الألبان
2-3 الموازنة:
        الموازنة تبلغ ثلاثة مليون جنيه لكل محافظة لإقامة عشر وحدات تجميع مجهزة بوسائل النقل والتقدير.
2-4 النتائج المتوقعة:
- زيادة دخل المنتج.
- زيادة اهتمام المنتج بإنتاج اللبن بهدف الحصول على دخل أفضل.
- زيادة إنتاج اللبن على المستوى القومي.
- توفير فرص عمل لشباب الخريجين.
- تحسين الخدمة التسويقية للألبان وتشجيع إقامة المزارع الحلابة.

ج) سوريا:
في سوريا تركز المشروعات الاستثمارية والتنموية على خدمة صغار المنتجين وإنشاء مراكز تجميع الألبان وهنالك مشروعان هما: 
1- مركز تجميع الحليب في سوريا:
تتم إقامة مراكز لتجميع الألبان في مناطق الإنتاج تتولى تجميع الحليب من صغار المنتجين وتبريده ونقله إلى مصانع الألبان. يفضل أن تقام هذه المراكز أولاً في مناطق إنتاج الحليب القريبة من المصانع الحالية.
المرحلة الأولى تغطى احتياجات مصانع الألبان الحالية لتعمل بطاقتها القصوى (الآن طاقتها 60%). المرحلة الثانية إضافة 30% من الاحتياجات الكلية لسوريا من هذه المراكز. وفى المرحلة الثالثة يضاف باقي الاحتياجات يفضل أن تكون طاقة التجميع 5-10 طن في اليوم. يتسلم المركز اللبن مباشرة من المنتجين ومن ثم ينقل اللبن المجمع إلى مصنع للألبان بواسطة صهاريج نقل مبردة.
1-1 أهداف هذا المشروع:
- انتظام سوق الحليب أمام صغار المنتجين لزيادة دخلهم ولتحفيزهم لزيادة إنتاج الحليب وتحسين نوعه.
- توفير احتياجات المصانع من الحليب الخام وبكميات منظمة تؤدى إلى زيادة معدل التشغيل وانتظامه.
- توفير اللبن المبستر الصحي المعبأ في أكياس بلاستيك للمستهلكين.

1-2 مكونات المشروع:
- صالة بمساحة 200-500 متر مكعب تحتوى على غرفة استقبال الحليب مجهزة بميزان وأحواض تجميع مزودة بمضخة لدفع الحليب إلى خزان التبريد.
- وحدة تخزين وتبريد الحليب.
- مولد كهربائي يستعمل في المناطق التي لا توجد فيها كهرباء.
- مختبر تحليل.
- 2 سيارة صغيرة بطاقة ثلاثة طن تنقل الحليب من أماكن الإنتاج إلى مراكز التجميع وعند العودة للمصنع و سيارة مبردة كبيرة سعة خمسة طن لنقل الحليب من مركز التجميع إلى المصنع.

1-3 الموازنة:
التكاليف الإنشائية لمركز واحد هي = 282 ألف دولار أمريكي
التكاليف التشغيلية لكل مركز هي = 24 ألف دولار أمريكي للعام الأول 36.5 دولار للعام الثاني ونحو 60 ألف دولار للعام الثالث وفى نهاية المشروع العائد المتوقع لكل مركز هو :
 في العام الأول 
= 109500 دولار أمريكي
 في العام الثاني 
= 164250 دولار أمريكي
 في العام الثالث 
= 219000 دولار أمريكي
وفى نهاية المشروع سيرد المشروع رأسماله ويحقق ربحاً قدره 35% في السنة الثالثة من عمره.
2- مشروع أقامة مراكز لتجميع الحليب وتصنيع منتجات الألبان بطاقة إنتاجية 20 طن في اليوم:
2-1 أهداف المشروع:
- توفير منتجات لبنية ذات جودة عالية.
- تطوير أساليب تصنيع المنتجات اللبنية باستخدام نظافات حديثة.
- تحسين وتطوير أساليب التداول والتسويق لمنتجات الألبان.

2-2 مكونات المشروع:
- مصانع حليب قرب مناطق الإنتاج والمدن.
- غرفة وخزانات وخطوط تعقيم لإنتاج 15 طن يومياً لمصانع الألبان
- مرافق خدمية وعامة.
- كل معدات التبريد والحفظ وثلاثة خطوط لإنتاج الجبنه والقشدة واللبن الرايب بالإضافة إلى وسائل
النقل والمعالجة وخلاه.
2-3 الموازنة:
التكاليف الاستثمارية للمعمل = 1.6 مليون دولار أمريكي
التكاليف التشغيلية في العام بنحو = 152 ألف دولار أمريكي
ويتوقع ان يسترد المشروع رأسماله في السنة الخامسة من تشغيله اعتماداً على الفرق بين السعر للحليب عند الشراء والبيع. ويستفيد من هذا المشروع كل من المنتج والمستهلك والدولة.
د) الجزائر:
       
1- مشروع إعادة تأهيل شعبة الحليب.
1-1 أهداف هذا المشروع:
- تنظيم شعبة الحليب.
- إزالة العوائق التقنية والاقتصادية للإنتاج ووضع تأطير مهني لمنتجي الألبان.
- الاندماج الوطني من الحليب الخام في حلقة التصنيع بصفة جيدة.
- تحسين المحيط للوحدات الإنتاجية والتصنيعية مع تطوير الإنتاج.

- تخفيض الواردات.
1-2 مكونات المشروع:
- ترقية الاستثمار في المزرعة.
- وحدات تلقيح اصطناعي.

- إقامة مراكز صناعية صغيرة ووحدات تجميع.
1-3 الموازنة:
       دعم مالي مقدم من الخزينة العامة قدره 60% للمشروع. قدمت الدولة منذ بداية المشروع مبلغاً وقدره نحو 4845365 ألف دينار جزائري له وسيستمر المشروع.

الصفحة السابقة

الصفحة التالية