Language

تغذية الحيوان 7


تغذيه الماعز


تعتبر الماعز من أكثر الحيوانات المزرعية كفاءة في الاستفادة من مواد العلف الخشنة الفقيرة كما تستطيع أن تتغذى على نوعيات مختلفة ومتعاونة للغاية في القيمة الغذائية تتباين من أوراق الأشجار إلى المخلفات المنزلية وأوراق الجرائد نفسها مما لا يمكن لان حيوان أخر الاستفادة منها
وتتمثل الشجيرات جانب رئيس في تغذيتها بالمراعى المفتوحة وهى تختلف بذلك عن الأغنام التي ترعى قريبا من سطح الأرض والماعز مثل الأغنام ممكن أن تتغذى على المرعى بصورة مستمرة في المراعى الغير كثيفة بالمناطق الصحراوية والجبلية أو رعى مخلفات المحاصيل الحقلية ( في قطعان مختلفة بالأغنام ) كما هو متبع داخل الوادي

كما يمكن ترتيبها داخل الحظائر بصورة مستمرة مثل حيوانات اللبة المتخصصة مع مراعاة تحقيق الموازنة بين الحصول على أعلى إنتاجية ممكنة واقل تكاليف على مخلفات المنازل والمحاصيل ولما كانت الماعز ذات كفاءة عالية في إنتاج اللبة بالمقارنة بقية الحيوانات المزرعية الأخرى
لذلك فهى تظهر بحالة ضعيفة جسمانيا لعدم حصولها على احتياجاتها الغذائية ويلاحظ أن في الشهرين الآخرين من الحمل يزداد احتياج من الغذاء وبالتالي تزداد احتياجات الأم من الغذاء في نفس الوقت يقل قدرتها على استيعاب كميات اكبر من مواد العلف نتيجة لنمو الجنية لذلك يلزم توفر مواد العلف المركزة خلال هذه الفترة

في فترة الرضاعة تحتاج الأم إلى تغطية احتياجاتها من المواد الغذائية للحصول على أعلى إنتاجية من اللبة والمحافظة على وزن الأم
وفى شمال سيناء ترعى الأغنام مع الماعز في قطعان مختلفة حيث تعتبر الماعز الحيوان الأول في سيناء تليها الأغنام ثم الإبل
والماعز الصحراوية الموجودة في سيناء في منطقة بئر العبد والحسنة ونخل حيوانات ضعيفة الإنتاجية وهى ترعى طوال العام مختلفة بالأغنام ويمكن إمدادها بالمركزات والمخلفات الموجودة في بجانب الرعي في فترة التلقيح ونهاية الحمل وأثناء الرضاعة
وأما في منطقة رفح والشيخ زويد معدل سقوط الأمطار أعلى نسبيا وبالتالي أوفر قليلا ولكنها لا تفي باحتياجات الماعز الشامي أثناء نهاية الحمل واثناء فترة الرضاعة والحليب ويلاحظ أن بعض البدو يحجزون الماعز الشامي المتميزة في إنتاج اللبة في حظائر خاصة ولا يمسحون لها بالرعي ويمدونها بالأعلاف المركزة بجانب المواد الخشنة والأعشاب الموجودة في المنطقة ويستغلونها في إنتاج اللبة والماعز مثل المجترات الأخرى في نظام الهضم وتختلف المعدة stomach في الماعز عن الإنسان والخنزير اختلاف رئيس حيث تتكون من 4 أجزاء.
الكرش حيث يحدث تخمرات كبيرة حيث يحتوى على إعداد كبيرة الكائنات الدقيقة حيث يظل الهضم في الكرش حتى تصبح الغذاء أجزاء صغيرة تسمح بالمرور إلى بقية الجهاز الهضمي في الماعز الصغيرة يكون الكرش غير متطور أثناء رضاعة اللبة حيث يمر عبر ميزاب المرئ إلى المعدة الحقيقة حيث يغلق أثناء رضاعة اللبة وبتناول الأغذية الصلبة للجديان يبدأ زيادة إعداد الميكروبات وفى الوقت الذي يصل فيه الحيوان إلى الحجم البالغ يكون الكرش 85% من حجم المعدة المركبة
عند وصول الغذاء للكرش يستمر تكسيره عن طريق كل من الفعل والكيماوي وإعداد الميكروبات حيث إن جدار الكرش عضلي يعمل على خلط مكوناته وبينة عملية ميكروبات الكرش مثل تفرز الأنزيمات التي تهضم الغذاء وتختلف الأنواع وأحجامها باختلاف الغذاء وتتغير دائما وتتأقلم على اى أنواع غذائية جديدة بأنواع جديدة من الميكروبات
الجزء الأكبر من الكربوهيدات التي تتناولها الماعز تتحول في الكرش عن طريق التخمر اللاهوائى بالأحياء الدقيقة إلى أحماض دهنية طيارة ( خليك ـ بروييونيك ـ بيوتريك ) التي تمتص من الكرش مباشرة لإنتاج الطاقة كما ينتج غاز الميثان يخرج عن طريق التجشؤ
عند تخمر الألياف يكون الإنتاج الرئيسي من حمض الخليك بينما الكائنات الدقيقة التي تخمر النشا ينتج عنها كميات كبيرة من حمض البوبيوتيك جزء من يستخدم كمصدر للطاقة وجزء أيضا يستخدم في تخليقة منتجات أخرى مهمة مثل يستخدم في تخليقة وهن اللبة والجلوكوز يستخدم بالغذاء اللبنة إلى إنتاج اللاكتوز المختلفة من الدراسات الحديثة وجد أن كل من الكربوهيدات والدهون والبروتين تشترك في تمثيلها غذائيا في تكوين مركبات وسيطة تشترك فيما بينها.
الألياف تعمل علي تنبيه إنتاج اللعاب الذي يعمل كمنظم لإنتاج الأحماض أثناء الهضم والتي تعمل علي المحافظة علي كفاءة التخمر في الكرش البروتينات تتكسر الي البيتيرات ولا أحماض الأمنية
والامونيا التي تستخدمها الكائنات الدقيقة في تخليق بروتينها.هذا البروتين
والامونيا تستخدم عن طريق الميكروبات الي بروتين ميكروبي أو تمتص عبر جدار الكرش وتتحول الي يوريا في الكبد وبعض هذه اليوريا تعاد الي الكرش عن طريق اللعاب,
ميكروبات الكرش تحتاج الي مصادر كافية من النتروجين أو البروتين لكفاءة وظيفتها وعندما يكون بروتين الغذاء قليل تعتبر عملية إعادة استخدام اليوريا كمصدر مهم للنتروجين في المحافظة على هضم الكرش
بعض الدراسات تؤكد أن كفاءة الماعز عالية حبا في إعادة استخدام النتروجين اليوريا المستخدمة في العليقة تعتبر كمصدر اضافى من الازوت غير بروتيني ولكن زيادة مستوى الامونيا العالي في الدم يسبب التسمم ولذلك يلزم توفر مصدر طاقة سريع التخمر مثل المولاس التي تحتاجها الميكروبات كمصدر للطاقة والامونيا الناتجة من في تخليق البروتين الميكروبي ميكروبات الكرش تستطيع تحليق فتامين وفيتامين في الماعز البالغة لكن يجب توفر الكوبالت اللازمة لتحليق فيتامين
ـ تستطيع الماعز أن تستهلك مادة غذائية جافة بنسبة من 5 ـ 8 % من وزن الجسم بالنسبة للماعز إنتاج البن الأوربية وتقل في ماعز المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية وللماعز كفاءة في انتخاب الغذاء كما يحدث 80 % من الاحتبرار أثناء الليل
الاحتياجات الغذائية:ـ
المقننات الغذائية للماعز حسب المقررات العالمية
1ـ الاحتياجات المحافظة للماعز الذي يغذي في حظائر ونشاطها قليل في رحلة الحل المبكر


وزن الجسم
وزن الجسم
البروتين الكلي

كالسيوم(جم)
فسفور(جم)
فيتامينa
فيتامينb
20
267
38
1
7.
7.
144
30
362
51
2
1.4
9.
195
40
448
63
2
1.4
1.2
243
50
530
75
3
2.1
1.4
285

الاحتياجات الحافظة + نشاط قليل ( 25% زيادة حيث الإنتاج مكثف مرعى استوائي والحمل مبكر)


وزن الجسم
Tdn(جرام)
البروتين الكلى (جم)
كالسيوم (جم)
فسفور(جم)
فيتامينAوحدة دولية 1000
فيتامينDوحدة دولية
20
334
46
2
1.4
9.
180
30
452
62
2
1.4
1.2
243
40
560
77
3
2.1
1.5
303

الاحتياجات الحافظة + نشاط متوسط (50% زيادة حيث المرعى نصف فاصل والحمل المبكر


20
400
55
2
1.4
1.1
216
30
543
74
3
2.1
1.5
294
40
672
93
4
2.8
1.8
363


احتياجات الحمل ( نهاية الحمل )
وتهدف التغذية في الشهرين الأخيرين من الحمل:
1- توفير الاحتياجات الغذائية للام
2- توفير الاحتياجات الغذائية للجنين .
حيث وجد الماعز أن 80 % من نمو الجنين يكون في 8 اسابيع لاخيرة من الحمل كما ثبت اهمية التغذية وهذه الفترة علي وزن الميلاد للماعز .
3- بناء الغدد البنية لضمان الحصول علي وصول لبن وفير في تجربة في فرنسا علي المانة الالبان وجد أن التغذية في نهاية الحمل تزيد إنتاج اللبن بنسبة 26 % في 8 اسابيع الاولي من الحليب عن مجموعة الكنترول .
كما وجد زيادة إنتاج اللبن في مجموعة الماعز النوبى المصرى نتيجة التغذية المناسبة اثناء الحمل والحليب حيث وصل إنتاج اللبن 539 كجم / مقارنة بالكنترول 360 كجم في موسم طوله 249 يوم في موسم طوله 268 يوم .
كما أن التغذية الجيدة في خلال الشهرين سن الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل في الامهات الحوامل في اكثر من مولود الثلاثية والرباعية .
البروتين ال البروتين المهضوم
احتياجات الحمل DP TP TDN (جم)
397 82 57
تغذية الجداء
الجداء المولوده هو المرحلة النهائية للحمل في الماعز والهدف من التربية هو الحصول علي مهضوم جيد من الجدار ، والاهتمام بالجداء في الايام الاولي من الولادة هو أهم ما يجب أن يراعيه المربي حيث تولد الجداء تولد الجداء ضعيفة لكثرة عدد التوائم المولوده حيث يلاحظ أن تأخذ الرسوب خلال الأيام الاولي من ولادتها وتدفئتها حتى تقوى وتعتمد علي نفسها وتترك الجداء مع امهاتها لتاخذ كل من الامهات ثم تدرج علي المواد الخشنة والمركزة ( الشعير الغير مجروش أو الدريس الجيد أو البرسيم في حالة متوفرة ) وعادة تفطم الجدار علي عمر 3 شهور بجانب حساب الاحتياجات الحافظة للجداء .
  1. تعطى احتياجات النمو حسب سرعة النمو اليومى لها
معدل النمو
TDN
TP
DP البروتين المهضوم


(جم)
(جم)
(جم)
50 جم /يوم
100
200
300
14
28
42
10
20
30
6- احتياجات إنتاج اللبن لكل كجم حسب نسبة الدهن
نسبة الدهن
TDN
TP
DP
(جم )
(جم)
(جم)
3
3.5
4
4.5
5
337
342
346
351
356
64
68
72
77
82
45
48
51
54
57
كما يجب توفير قوالب الأملاح المعدنية لتأخذ احتياجاتها 
مواد العلف
مادة العلف :
هي كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن أن يستفيد منها جسم لحيوان أو تؤدي وظيفة الامتلاء والتي عند إعطائها بكميات مناسبة لا يكون لها أثر سيئ على صحة الحيوان .
تقسيم مواد العلف Classification
1) المواد المركزة Concentrates
2) المواد غير المركزة Roughages
1 - المواد العلف المركزة
وتحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض محتوياتها من الألياف الخام التي لا تزيد غالبا عن 16 % وهى تحتوى على 75 % TDN في المتوسط على أساس المادة الجافة وهى تنقسم إلى مواد مركزة في الطاقة ومواد مركزة في البروتين .
أ – مواد مركزة في الطاقة Energy Conc. وتشمل :
  1. الحبوب Cereal Grains مثل الشعير – الاذرة – الشوفان – الرأى – السورجم – الأرز .
  2. النواتج الثانوية للحبوبCereal by – products مثل نخالة القمح و الاذرة والأرز .
  3. المولاس Molasses مثل مولاس قصب السكر – مولاس بنجر السكر .
ب – مواد مركزة من البروتين Protein Conc. وتشمل :
  1. الكسبOilseed cakes & meals ويتخلف بعد الحصول على الزيت من البذور الزيتية مثل إكساب بذرة القطن وبذرة الكتان – الفول السوداني – فول الصويا – السمسم – عباد الشمس .
  2. المنتجات الحيوانية Animal by - productsمثل مسحوق السمك – مسحوق اللحم – مسحوق الدم – اللبن الفرز المجفف والشرش المجفف .
  3. مواد أخرى
  4. أغذية تحتوى على الفيتامينات .
  5. أغذية تحتوى على العناصر المعدنية .
  6. مواد أخرى كالمضادات الحيوية والأحماض الأمينية واليوريا .
2- مواد العلف غير المركزة
حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من الألياف الخام وأحيانا من الرطوبة ( بها أكثر من 16 % ألياف خام ، 50 % TDN في المتوسط على أساس المادة الجافة ) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة .
أ – مواد خشنة طريةSucculent :
وهى تحتوى على أكثر من 70 % رطوبة وتشمل :
  1. المراعى Pastures : وهى مساحة من الأرض مغطاة بنباتات علف ترعاها الحيوانات وهى أما تكون طبيعية Natural أي لم يزرعها الإنسان وتشمل أعدادا كبيرة من الحشائش والبقوليات والأعشاب والشجيرات أو مزروعة بمعرفة الإنسان يختار أنواعها ويواليها بالتسميد ويرويها بالراحة أو بالآلة في حالة عدم توافر الأمطار ، وتشمل عددا قليلا من الأنواع النقية أو مخاليطها .
  2. السيلاج Silage : وهو المادة الناتجة من التخمر المرغوب فيه لمحصول علف أخضر فعندما يوجد فائض من الأعلاف الخضراء يزيد من احتياجات الحيوانات وتكون الظروف الجوية غير مناسبة لتجفيفها فأنها تحفظ وتخزن في صورة طرية لتستخدم عند غياب أو نقص العلف الأخضر .
  3. الجذور Roots : مواد غنية بالكربوهيدرات في صورة سكريات ومن أمثلتها بنجر العلف – بنجر السكر – الجزر .
  4. الدرنات Tubers : مواد غنية بالكربوهيدرات في صورة نشا ومن أمثلتها البطاطا – البطاطس – الكسافا ( التابيوكا )
ب- مواد خشنة جافةDry :
وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية بالألياف الخام وتشمل :
  1. الدريس Hay : وهو ناتج تجفيف محاصيل العلف الخضراء .
  2. الاتبان Straws : وهى عبارة عن سيقان و أوراق النباتات الناتجة بعد فصل الحبوب والبذور بعملية الدراس مثل أتبان القمح – الشعير – الفول – البرسيم – العدس – البسلة – ومثل قش الأرز .
  3. القشور و الأغلفةChaff & Hulls : للحبوب والبذور ومن أمثلتها سرسة الأرز – قشرة بذرة القطن .
  4. حطب الاذرة : عبارة عن الجزء المتبقي من نباتات الاذرة بعد نزع الكيزان .
  5. قوالح الاذرة Cobs : عبارة عن الجزء المتبقي من كيزان الاذرة بعد تفريط الحبوب .
  6. مصاص القصب Bagasse : عبارة عن الجزء المتبقي من العيدان بعد عصرها.
  7. العروش الجافة للمحاصيل والخضر .
وفيما يلي سنتناول بعض هذه المواد وقيمتها الغذائية .
أولا : محاصيل العلف الأخضر
أولا : مواد العلف الخضراء الشتوية :
1- البرسيم
أ) البرسيم المسقاوي :
يعتبر البرسيم أهم مواد العلف في جمهورية مصر العربية وهو يحتل مركزا ممتازا في نظام تغذية الحيوان ويكاد يكون مادة العف الوحيدة التي يعتمد عليها المربون في تغذية حيواناتهم طوال فترة الشتاء والربيع وقد اعتاد الفلاح المصري إلا يربي من الحيوانات إلا بالقدر الذي تسمح به مساحة البرسيم المنزرعة في أرضه ومعظم الفلاحين يرتبون ولادة مواشيهم على أول موسم البرسيم للحصول على اكبر كمية من اللبن بأقل التكاليف فضلا عن تنمية الإنتاج على البرسيم .
يختلف التركيب الكيماوي للبرسيم حسب العمر وفترة النمو وترتيب الحشة – وأهم مؤثر في قيمته الغذائية نسبة الرطوبة التي تصل إلى 92 % في الحشة الأولى وتتناقص في الحشات التالية حتى تصل إلى 70 % في الحشة الثالثة . وتعطي من 5 إلي 6 طن في الحشة الواحدة .
وتتراوح القيمة الغذائية للبرسيم بين 5 – 6 كجم معادل النشا لكل 100 كجم في الحشة الأولى ، 13 – 15 % معادل النشا في الحشات الأخيرة .
وتبلغ نسبة البروتين المهضوم به من 1.5 – 2 % .
وعموما يمكن اعتبار القيمة الغذائية للحشة الأولى للبرسيم 7 % والثانية 8 % والثالثة 13 % .
وفى المتوسط نحو 10 % معادل النشا ، 2 % بروتين مهضوم .
ولا ينصح مطلقا بتغذية الحيوانات على البرسيم فقط إلا في أراضى الاستصلاح وشمال الدلتا .
ويجب أن يعطى للحيوان إلى جانب البرسيم ( 2 – 3 كجم ) تبن أو قش أرز أو حطب ذرة والانتقال من ألعليقه الجافة إلى الخضراء يجب أن يكون تدريجيا .
ويجب أن يحش البرسيم مساء ويترك بجانب الحظيرة ليصبح مناسبا للتغذية في الصباح بعد ذبوله قليلا .
ويجب أن لا يكون الحش عاليا فتجف بقايا السيقان وتصير عديمة الفائدة وقد تؤثر على الكرسي ولا تترك أكوام من البرسيم المحشوش فوق الكرسي مدة طويلة فيسبب نقص الأزرار وضعفها ولذا تأخر حش البرسيم عما يجب فانه يكبر ويتصلب ويجف قليلا ولا تقبل علية الماشية وتصير الخلفة ضعيفة والوقت المناسب للحش عندما يكون الارتفاع 35 سم كما يجب تجنب تكديس البرسيم فوق بعضه حتى لا يتخمر ويسبب للحيوانات اضطربات هضمية كما يجب ملاحظة تغذية لحيوانات بالبرسيم لصغير ضارة حيث يسبب لها انتفاخ وتحتوي الحشة الأولى على نسبة مرتفعة من الرطوبة تقل تدريجيا في الحشات التالية لذا فان كمية البرسيم للازمة للحيوان تقل في الحشات التالية لارتفاع المادة الجافة للبرسيم .
ومن الأهمية أن يقدم التبن للحيوانات التي تتغذى على البرسيم خاصة في الحشة الأولى لمعادلة لتأثير الملين للبرسيم .
ومن الخطأ الاقتصار على البرسيم وحده حتى لو كان متوفرا ورخيصا لان في ذلك مضيعة لنسبة كبيرة من البروتين تفيض عن احتياجات الحيوان فتذهب سدى في البول .
ويمكن العمل على موازنة تركيب البرسيم :
زارعة بعض أنواع النجيليات تحميلا عليه زيادة المادة الجافة ومعادل النشا وتخفيض نسبة البروتين وحتى يتم ذلك فانه ينصح بالاقتصاد في البرسيم والاكتفاء بسد نصف الاحتياجات للحيوان وتكملة الباقي من مصادر أخرى مثل رجيع الكون وكسب بذرة القطن والعلف المصنع والمواد الجافة المالئة
والاقتصاد في التغذية على البرسيم سيؤدي إلى وجود فائض كبير منه يمكن حفظه في صورة سيلاج أو دريس للانتفاع منه في الصيف في سد بعض العجز في مواد العلف الذي تقل فيه المادة الخضراء .
أما بالنسبة للقيمة الغذائية للبرسيم فقد أوضحت تجارب الهضم على الأغنام أن قيمة الغذائية في الحشة الأولى والثانية الثالثة على الترتيب 6.3 – 7.8 – 9.6 % معادل نشا ، 1.8 – 2.0 – 2.0 % بروتين مهضوم ونسبة الرطوبة بها 88.3 – 85.2 – 80.5 % بنفس الترتيب ، وقد احتوت أوراق البرسيم على نسبة رطوبة والباقي كربوهيدرات ورماد اقل مما في السيقان بينما كانت الأوراق أعلي في نسبتي البرتين والدهن ومن هذا يتضح أهمية الحفاظ على الأوراق عند عمل الدريس .
* مواصفات البرسيم الجيد تبعا لقانون العلف :
  • أن يكون ناتجا من حشات البرسيم الخالي من الجذور والماء والنباتات الغريبة والحشائش .
  • أن يكون محشوش في نفس اليوم المورد فيه .
  • أن لا تزيد نسبة الرطوبة عن 90% في الحشة الأولى و88 % في الحشة الثانية 85 % في الحشات التالية .
ب – البرسيم الفحل :
هو أغلظ الأصناف ساقا وأكثرها طولا ولا يتحمل تكرار الري لذلك لا يروى غير رية المحاياه وإذا سقط مطر غزير أو روى مرة أخرى تعفنت سيقانه ( وهو يعطي حشه واحدة فقط ) وهو أصلح الأنواع لصنع الدريس . ويعطي حوالي 7 إلي 8 طن في الحشة .
جـ - البرسيم الصعيدي :
وهو قليل الاحتياج للماء ولذلك يزرع في الوجه القبلي ويعطي حشتين وزن الحشة من 5 إلي 6 طن .
2الجلبان :
محصول علف شتوي بقولي يمكن أن يحل محل البرسيم في تغذية الحيوانات ويزرع في مديريتي قنا وأسوان وجملة المساحة المنزرعة منه حوالي سبعة آلاف فدان وهي مساحة ضئيلة إذا ما قورنت بالمساحة المنزرعة من البرسيم .
ويؤخذ من الجلبان حشة واحدة فقط عند بداية الإزهار ويكون ذلك بعد حوالي من 70 إلى 80 يوم من الزراعة وهو من نباتات المنطقة المعتدلة والحارة ولا يتحمل شدة البرد ويزرع عادة مع الشعير أو الشوفان أو الحلبة يستند عليها لان ساقه ضعيفة .
والمادة الخضراء تحتوي على حوالي 20% مادة جافة ، 2.8% مواد ازوتية ، 0.7% دهن خام ، 10.4% مواد ذائبة خالية من الازوت ، 3.9% ألياف ، 1.3% رماد .
والجلبان لا يقبل عليه البقر والجاموس لأنه مر سواء كان اخضر أو جاف ولكن بالنسبة للمرارة التي به فهو يعتبر علف محبوب للغنم ونظرا لوجود مادة سامة في بعض أصنافه فان بذوره لا تستعمل في التغذية خوفا من إصابة الحيوانات بالشلل ثم النفوق
3 – علف الراي ( الراي جراس ) :
الراي جراس نبات نجيلي استوردت بذوره من أمريكا وايطاليا وهولندا وهو نبات علف ممتاز للحيوانات وبمقارنته بالبرسيم المصري من ناحية التركيب الكيماوي نجد انه يمتاز بارتفاع نسبة المادة الجافة والبروتين الخام والفسفور وانخفاض نسبة الألياف الخام كما انه بتغذية الحيوانات عليه لا تظهر حالات لانتفاخ التي يكثر حدوثها عند التغذية على البرسيم هذا فضلا عن تحمل تقاويه لملوحة التربة حيث تنجح زراعته في الأراضي حديثه الاستصلاح التي لا ينجح فيها البرسيم مما شجع مؤسسة الاستزراع على التوسع في زراعته لإنتاج المرعي الجيد المتوازن .
وتتركب المادة الخضراء من 78.2% رطوبة، 4.5% بروتين خام ،1% دهن خام ، 10.1% كربوهيدرات ذائبة ،4% ألياف ، 2.2%مادة معدنية ومعادل النشا بها 13.2% ، 2.3% بروتين مهضوم .
وحشيش الراي تأكله الماشية بشهية سواء كان اخضر أو دريس كما أن سيقانه لا تتخشب ولذلك يمكن حشه حتى بعد الإزهار وتكون له قيمة غذائية جيده ويمكن زراعته وحده كما يمكن زراعته مع نباتات أخري كالبرسيم فيمكن الحصول على غذاء اخضر مبكر .
كما انه سريع النمو حتى انه يمكن في ظروف مناسبة اخذ 4- 5 حشات في السنة مع مراعاة التسميد ويحش النبات وطوله من60 – 120 سم .
مميزات خليط البرسيم والراي جراس :
  1. زيادة الإنتاج عن البرسيم المنفرد
  2. وجد أن نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في الخليط قد ضاقت حتى وصلت إلى 2.5 : 1 وهي نسبة ممتازة لهذين العنصريين مما يتيح نموا أفضل للعجول وإدرارا وفيرا للماشية من اللبن .
  3. تغذية الحيوانات على لخليط يقلل حالات الانتفاخ التي كانت تكثر عند التغذية على البرسيم منفصلا .
  4. صلاحية الخليط لعمل سيلاج دون إضافة مواد أخري إليه كالمولاس أو الكيماويات الأخرى .
  5. صلاحية الخليط لعمل دريس ممتاز .
ثانيا مواد العلف الخضراء الصيفية :
وهي تشمل أعلافا نجيلية مثل حشيشة السودان والذرة الرفيعة والذرة الريانة والدخن والدنيبة والامشوط وأعلافا بقولية مثل لوبيا العلف والجوار ومعظم هذه الأعلاف ذات قيمة غذائية وحيوية جيدة نظرا لاحتوائها على العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية للمحافظة على صحة الحيوانات وإنتاجها وأهماها الكاروتين فضلا عن أنها تساعد على تنظيم عملية الهضم بما لها من تأثير ملين كما أنها تزيد من درجة الاستفادة من العليقة الجافة المأكولة .
ويجب ملاحظة أن بعض الأعلاف الصيفية النجيلية الخضراء كالذرة السكرية الرفيعة وحشيشة السودان يكون لهما تأثيرا ساما على الحيوانات في الفترة الأولى من نموها وذلك لاحتوائها على الجليكوزيد يعرف باسم Dhuxin يتحلل مائيا بواسطة إنزيم خاص فينفرد حمض الهيدروسيانيك السام وقد ثبت أن الجليكوزيد يقل تدريجيا بتقدم النبات في العمر لذلك ينصح بعدم تغذية الحيوانات على الذرة الرفيعة السكرية وحشيشة السودان قبل مرور 45 يوما على الأقل من تاريخ زراعتها .
والملاحظ في جمهورية مصر العربية عدم الإقبال على زراعة العلاف الصيفية ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار المحاصيل الصيفية و أزمة الغذاء العالمي الحاد إذ أن في زراعتها تضحية بجزء من المحاصيل الصيفية الهامة كالقطن والأرز والذرة والبصل غير انه يمكن قصر زراعة الأعلاف الصيفية على الأراضي المستصلحة المنخفضة الثمن القليلة الخصوبة نسبيا .
ويلجأ بعض المزارعين في الصيف إلى توفير المادة الخضراء لحيواناتهم وذلك بتغذيتها على النبتات الكاملة لخف الذرة وعلى أوراق الذرة ويجب عدم تقديم نباتات خف الذرة للحيوانات إلا بعد تنشيرها في الشمس بضع ساعات للإزالة التأثير السام لها ، وبعض المزارعين يتمادون في نزع أوراق الذرة الخضراء حتى يكادوا يجردون الساق من الأوراق تماما ولا شك أن هذا الإجراء غير سليم وضار بالمحصول نظرا لأهمية الأوراق بالنسبة للنبات .
وفيما يلي نبذه عن الأعلاف الصيفية الخضراء :
أ- الأعلاف النجيلية :
1- حشيشة السودان :
وتزرع في مساحات قليلة في قنا وأسوان وشمال الدلتا وهي تعطي ثلاث حشات في الزراعة الصيفية المبكرة وتعطي حشتين فقط في الزراعة المتأخرة أما الزراعة النيلية فلا تعطي إلا حشة واحدة ، وتكون الحشة الأولى بعد حوالي شهرين من الزراعة وتزن 8 طن والثانية بعد شهر ونصف من الأولى وتزن 7 طن والثالثة بعد شهر وتزن 5 طن ، لا تستعمل بذورها في التغذية .
2- الذرة الرفيعة :
هو من الأعلاف الخضراء الممتازة التي تقبل عليه الحيوانات ، وتزرع في شمال الدلتا ومحافظة الفيوم وهي تعطي ثلاث حشات في الزراعة الصيفية المبكرة حوالي 25 طن / فدان ، تعطي حشتين في الزراعة المتأخرة وواحدة في الزراعة النيلية ، الحشة الأولى بعد شهرين من الزراعة 10 طن والثانية بعد شهر ونصف والثالثة بعد شهر ، وتقطع الذرة الرفيعة وطولها متر وينصح أن يكون الحش أثناء الإزهار

*التركيب الكيميائي : من 21 % مادة جافة ، 2.7 مواد ازوتية ، 0.7% دهن ، 9.5% مواد ذائبة خالية من الازوت ، 7% ألياف خام ، 1.4% رماد .
*القيمة الغذائية : 8.1كجم نشا ، 1.2% بروتين خام مهضوم .
3- الذرة الريانة. :
تنحصر زراعتها في مناطق شمال الدلتا وتعطي من 3- 4 حشات تزن حوالي 30 طن/ فدان ، الحشة الأولى بعد شهرين من الزراعة 7 طن ، الحشة التالية بعد 40 يوم 9 طن .
* التركيب الكيميائي : 24.7% مادة جافة ، 0.8% دهن ، 12.3% مواد ذائبة خالية من الازوت ، 6.4% ألياف ، 2% رماد ، 3.2% مواد أزوتية .
وهي لا تصلح للدواجن لشدة صلابتها .
4- الدخن :
يزرع كمحصول نيلي في قنا وأسوان ، وهو يعطي حشه واحده بعد شهرين من الزراعة ويزرع كمحصول صيفي في شمال الدلتا حيث يعطي ثلاث حشات في الزراعة المبكرة تزن حوالي 25 طن/ فدان ، الحشة الأولى بعد شهر ونصف 7 طن والحشات التالية مدتها شهر وتزن 9 طن في المتوسط ، وهو ضئيل في محتواه من حمض الهيدروسيانيك السام .
* التركيب الكيميائي : 27.35 مادة جافة ، 11.4% مواد ذائبة خالية من الأزوت، 7% مواد ازوتية ، 0.6% دهن ، 10.6% ألياف ، 1.7% رماد .
ب – الأعلاف البقولية :
1- الكشرنجيج ( اللبلاب ) :
يزرع في محافظتي قنا وأسوان لتغذية الحيوان ، يمكن أن يستمر في الأرض لمدة عشر اشهر يؤخذ منه 6 – 7 حشات بعد شهرين ونصف من الزراعة ، والكشرنجيج علف جيد لإنتاج اللحم و اللبن وقيمته الغذائية كالبرسيم والجلبان الأخضر .
2- الجوار :
نبات بقولي صيفي يزرع ببعض الولايات الأمريكية المتحدة كعلف اخضر وزراعته منتشره في الهند وباكستان حيث تؤكل بذوره وتستخلص منه ماده تسمى الجوارين تستخدم طبيا وصناعيا ، وقد أدخلت زراعته بمصر حديثا ونجح الإصلاح الزراعي بزراعتها في الأراضي الرملية ، وهو يتحمل العطش ويزرع في مارس ويمكث في الأرض 5 شهور ، وهو يفوق البرسيم في قيمته الغذائية .
- وقد جاء بقانون العلف فيما يخص مواصفات الأعلاف الخضراء غير البرسيم فيجب أن تكون خالية من الحشائش الضارة بالحيوانات ولا يقل عمرها عن 45 يوم وتكون خالية من العفن ولا تزيد نسبة الرطوبة عن 85% .
مواد العلف الخضراء المعمرة
أ- البرسيم الحجازي :
هو محصول بقولي معمر يزرع صيفا في شهر مارس وهو متحمل للعطش ، وهو يعطي حشة واحده كل شهر ولكن في الشتاء يبطئ نموه فيعطي حشة كل 1.5 – 2 شهر وبذلك يعطي في السنة 7 – 9 حشات يبلغ وزن الحشة 4.5 طن ، ويمكث في الأرض 3 – 7 سنوات ويعطي أحسن محصول في السنة الثانية ، ويجب أن يحش البرسيم قرب الأزهار وإلا فإن الأوراق السفلى تسقط وتتحول إلى سوق غليظة وتكون صعبة الهضم .
*التركيب الكيميائي : 24.7% مادة جافة ، 0.7% دهن ، 4.5% مواد أزوتية ، 9.3% ألياف ، 4.8% مواد ذائبة غير أزوتية ، 1.8% رماد .
ويحتوي البرسيم على نسبة كبيرة من الكالسيوم وهو غذاء عالي الجودة لماشية اللبن واللحم ويفضل التغذية على البرسيم الحجازي وهو أخضر .
ب- علف الفيل :
علف الفيل محصول معمر يعطي حشات خضراء وفيرة صيفا وشتاء ، ونظرا لان زهوره عقيمة فإنه يتكاثر خضريا بالفسائل ولا خوف من بقائه في الأرض مده طويلة لأنه لا ينتشر كالنجيل ويمكن إخلاء الأرض بسهوله ويمكن زراعته في أي وقت طوال العام غير انه لوحظ أن ما يزرع منه في الربيع والصيف يكون أسرع نموا عنه في الخريف والشتاء ، ويعطي الفدان 10 – 12 حشه في العام ويتراوح عمر الحشة 3 – 5 أسابيع في الصيف والربيع ومن 5 – 7 أسابيع في الخريف والشتاء ويختلف وزن الحشات تبعا لخصوبة التربة
والنتائج التي توصل إليها معهد البحوث للإنتاج الحيواني هي كما يلي :
  1. تحت ظروف الزراعة المصرية فمحصول علف الفيل يمكن أن ينتج كميات كبيرة ( أكثر من 100 طن / فدان في الموسم ) .
  2. بمقارنته بالبرسيم المسقاوي من حيث القيمة الغذائية نجد انه يحتوي على 2.6% بروتين مهضوم ، 8.3% معادل نشا .
  3. غير سام في أي مرحلة من مراحل حياته .
  4. لا يصاب بدودة ورق القطن .
  5. لا يتكاثر بالبذرة ولكنه يتكاثر خضريا .
  6. يمكن زراعته كمحصول مؤقت لموسم واحد فقط ونقله إلى مكان أخر في الموسم التالي كما يمكن أن يعامل كمحصول معمر من 3 – 5 سنوات .
  7. يدخل في الشتاء في طور السكون ويزرع علية البرسيم الذي يعطي موسما عاديا .
  8. له اثر جيد على المحاصيل التي تزرع بعده .
  9. يعتبر من أكفأ المحاصيل في إتمام البناء الضوئي وذلك يفسر ضخامة إنتاجه .
  10. زيادة معدل النمو والتسمين لدى منتجي اللحم واختفت حالات الانتفاخ .
    الصفحة السابقة
    الصفحة التالية